الرئيسية، وذلك خلال عام كامل من تجميع العدد وتركيبه دون اختلال في الحركة.
من جانبه، قال محمد العصيري – رئيس الجمعية الفلكية السورية: "إحنا اعتمدنا في بناء القبة بشكل كامل على أيد سورية. بنينا القاعدة والتلسكوب مع محركاته بأيد سورية وأحضرنا فقط المرآة الأساسية مع الحافظ لها والتكنولوجيا. إذن نحن استطعنا أن نقسم التلسكوب إلى عدة أجزاء لنخفف أعباء، نقله لنخفف أعباء شحنه".
وتعاون حدادون ومهندسون لتصنيع وتجميع معظم أجزاء التلسكوب، بما في ذلك القبة والقاعدة التي أخذت حتى ثلاثة أشهر من العمل حتى لا يهتز التلسكوب وتتأثر الصورة. ورغم أن الجمعية التي تأسست عام 2005

تهدف إلى تطوير البحوث في علم الفلك وتوفير تدريب للأطفال والمراهقين إلا أنها تعاني من نقص التمويل منذ بداية الصراع في سوريا

وقالت  تركية جبور – عضو مجلس إدارة الجمعية الفلكية السوري : "أكيد الأزمة والحرب، حاليا الوضع الاقتصادي أثر مو بس على الجمعية، على كل فئات المجتمع، كل المؤسسات الموجودة بسوريا. إحنا كجمعية كمان متأثرين، اللي كان قبل يدعمنا بشيء هلأ خف الربح تبعه، ما بقى يقدم مثل الأول".

وتخضع سوريا لعقوبات تعرقل استيراد المعدات التقنية بسبب خشية الولايات المتحدة وغيرها أن تستخدمها دمشق لأغراض غير سلمية

صورة من الفيديو - تصوير رويترز