أو تأجيل مشروع الزواج، أو السكن في أماكن خارج البلدات التي كبروا فيها .
مراسلة موقع بانيت وقناة هلا بيداء أبو رحال سلطت الضوء على هذه القضية خلال تجوالها في الناصرة .
"لدي أبناء في سن الزواج، لكن لا ادري ما افعل حيالهم"
من جانبه، قال توفيق مرعي لمراسلة موقع بانيت وقناة هلا: "ان أبناء مدينة الناصرة باتوا ينتقلون للعيش خارج الناصرة، وذلك بسبب الضائقة السكنية. كما أنه لا توجد قسائم بناء وإن وجدت فهي غالية الثمن، واصبح الناس يبنون فوق بعضهم البعض وكأننا اصبحنا نعيش في اقفاص".
وأضاف : "لدي أبناء في سن الزواج، لكن لا ادري ما افعل حيالهم، لا اعرف إلى أين أتوجه. يجب توسيع مخططات البناء، وإعطاء الأزواج الشابة بيوت وأراضٍ للبناء".
" الأزواج الشابة لا تجد سوى الايجار حلا"
من جانبها، قالت نادية حمدان من الناصرة: "لا يوجد أراضٍ للبناء في الناصرة، كما ان قسما من الشباب لا يجد عملا مناسبا يستطيع من خلاله ان يجد عملا. نحن على سبيل المثال اشترينا ارضا في الأطراف بجانب المقبرة".
وأضافت : "ان الأزواج الشابة لا تجد سوى الايجار حلا، والايجار صعب ، إذ ان معظم راتبهم يذهب للايجار، فهم يعملون ويعملون وفي نهاية راتبهم يذهب للايجار".
"الناس يبنون فوق بعضهم البعض"
بدورها، قالت فريال طه من الناصرة: "لا يوجد قسائم للبناء في الناصرة، لذلك يلجأ الناس للبناء فوق بعضهم البعض. لا ادري اين سيذهب الشباب، كيف سيتزوجون. وفي وجدت الأرض، فلا يوجد لدى الناس المال الكافي للبناء، فالرواتب لا تسعفهم".
