لزيادة القوة والمرونة، والتنفس، وهي من رياضات التأمل " ، بهذه الكلمات افتتحت مدربة اليوغا العلاجية سمر خلايلة حديثها لمراسل موقع بانيت حول رياضة اليوغا ، فخلايلة ترى ان عالم اليوغا جديد نوعا ما على المجتمع العربي وقد بدأنا نراه في الكثير من المدارس كونه يعزز قوة وثقة بالطالب وقالت:"يمكن لليوغا المساعدة في منع السقوط وخاصة لدى المسنين وذلك عبر تحسين التوازن عن طريق تقوية الجزء السفلي من الجسم، وخاصة الكاحلين والركبتين، وكثيرًا ما يبدأ الناس ممارسة اليوغا في عمر السبعين، وهناك دروس يوغا لكل فئة عمرية وهذا ما نراه اليوم في مجتمعنا العربي ، اطفال وشبيبة بدأوا يدخلون لهذا العالم، وترى الأمهات يجلبن اطفالهنّ لممارسة هذه الرياضة".

" جسر بين الجسد والروح "
وتابعت سمر :" اليوغا تساعدنا على بناء جسر يصل بين الجسد والروح فتصبح لدينا مناعة أكبر ضد الصدمات النفسية والتجارب الحياتية السلبية ، لكن هناك شروط شائعة بين الناس لكي تبدأ بممارستها، وهي أن تكون لديك المرونة الكافية لتحقيق ذلك، وأن تملك الوقت الكافي لممارستها، إضافة إلى قدرتك على الجلوس ساكنا دون التفكير في شيء، او حتى ان تنطلق بالتعامل مع بعض الادوات مثل الحبال وغيرها، يظن البعض أنه يجب أن يكون الجسم مرنا كي يبدأ ممارسة اليوغا وهذا ليس حقيقيا فسر اليوغا هو التوازن".
وأضافت مدربة اليوغا سمر خلايلة : "التوازن بين القوة الجسدية وحركة الجسم والقدرة على الثبات في أوضاع محددة لفترات زمنية".
وأوضحت أن  اليوغا ليست بحاجه لمكان أو زمان محدد لممارستها، كونك تستطيع ممارستها في المنزل وبقدر ما تمرن ذهنك على عزل المتغيرات المحيطة عنك، تشق طريقك خطوة بخطوة للممارسة السليمة لليوغا " .

 
سمر خلايلة - تصوير بانيت