الوزيرة اييليت شاكيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
استطلاعات بعدم تخطي قائمتهما المشتركة نسبة الحسم .
وقال وزير الاتصالات يوعاز هندل إنه " ينوي قيادة حزب "الروح الصهيونية" معلنا في الوقت نفسه عن تفيككه الشراكة مع وزيرة الداخلية أيليت شاكيد " .
وأضاف هندل وفق ما جاء في موقع واينت العبري أنه " ليس بوسعه الموافقة على فكرة أن يتجند حزب "هرواح هتصيونيت" الجديد لصالح تشكيل حكومة ضيقة برئاسة نتنياهو" مضيفًا أنه يسعى إلى تمثيل "اليمين المتعقل".
من جانبها، عقبت شاكيد على أقوال شريكها السابق إن هندل لم يحترم الاتفاق بينهما وأنه كان من المقرر وفق الاتفاق، أن تعلن هي عن فض الشراكة، مضيفة إلى نيتها الانضمام إلى حزب البيت اليهودي لخوض الانتخابات القادمة.
" الهدف عدم تمكين نتنياهو من تشكيل حكومة ضيقة "
وأكد هندل أنه لم يلمس لدى شريكته السابقة، نية تتفق مع موقفه الواضح بعدم منح بنيامين نتنياهو فرصة تشكيل حكومة ضيقة، مؤكدًا أن ذلك أمر بغاية الأهمية، . وأضاف أنه يخوض حربًا ليكسب كل صوت يرفض نتنياهو، مشيراً إلى وجود الكثير من الإسرائيليين الذين لا يريدون نتنياهو في الحكومة إلى جانب إيتمار بن غفير.
يشار إلى أن حزب "الروح الصهيونية" خرج إلى النور بعد أن لم يتمكن قادتها من الانضمام إلى أي من الأحزاب القائمة. تم انتخاب هندل في الانتخابات الأخيرة في إطار حزب جدعون ساعر، بل وعمل نيابة عنه وزيراً للاتصالات. وفور حل الكنيست تحالف ساعر مع وزير الأمن بني غانتس، وترك هندل خارج قائمته . ووجدت شاكيد التي استلمت قيادة "يمينا" (من أيدي نفتالي بينيت)، نفسها بدون شركاء سياسيين ولربما دفعت استطلاعات الرأي هندل وشاكيد إلى فض الشراكة التي لم تعبر بهما نسبة الحسم.
تصوير موقع بانيت