logo

اجتماع طارئ للجنة المركزية للحركة العربية للتغيير في الطيبة بعد اعلان الاتفاق بين الجبهة والتجمع

من شحادة سامي عازم مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-09-2022 11:36:36 اخر تحديث: 18-10-2022 08:20:41

افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان اجتماعا طارئا يعقد في هذه الاثناء في مقر الحركة العربية للتغيير برئاسة عضو الكنيست د. احمد الطيبي، في مدينة الطيبة، للجنة

المركزية للعربية للتغيير، وذلك لبحث اخر التطورات وكيفية التعامل مع الشركاء في القائمة المشتركة، بعد الاعلان المفاجئ الليلة الماضية، عن الاتفاق الثنائي بين التجمع والجبهة، مع العلم ان مصادر مطلعة على المستجدات في المشتركة، كانت قد اكدت توصل العربية للتغيير والتجمع الى اتفاق شبه نهائي بينهما، فيما جاء الاتفاق الثنائي بين الجبهة والتجمع واعاد " لخبطة " الاوراق من جديد.
السيناريوهات التي قد يتمخض عنها اجتماع اللجنة المركزية العربية للتغيير اليوم، وهي اللجنة التي تضم نحو 40 شخصا، هي : قبول العربية للتغيير خوض الانتخابات للكنيست بناء على ما اتفق عليه حزبا الجبهة والتجمع على مضض، او محاولة التغيير في ترتيب القائمة المشتركة على الرغم من اتفاق الجبهة والتجمع، اما السيناريو الثالث فهو خوض العربية للتغيير الانتخابات بقائمة تضم شخصيات مستقلة من شتى مكونات المجتمع العربي، مع معرفة قيادة العربية للتغيير ان السيناريو الاخير قد يعرض القوائم العربية كافة الى خطر عدم اجتياز نسبة الحسم .

" كافة السيناريوهات لا زالت مطروحة على بساط البحث "
افاد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما ان اجتماع الحركة العربية للتغيير الذي بدأ قبل نحو 3 ساعات لا زال مستمرا . ووفقا لمعلومات وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما فان اعضاء اللجنة المركزية للحركة العربية للتغيير لم يحسموا بعد قرارهم، ولسان حالهم " ان كافة السيناريوهات لا زالت مطروحة على بساط البحث ".
ونُقل عن مصدر مطلع على الاجتماع في مقر الحركة العربية للتغيير في الطيبة قوله " ان الاجتماع صاخب وهنالك حديث في كل الاتجاهات والقرار في نهاية الامر سيصدر بالتصويت".

مركزية العربية للتغيير: مصالح حزبية غير مسؤولة تهدّد التمثيل العربي في الكنيست واستمرار القائمة المشتركة
من جانبها ، قالت العربية للتغيير في بيان لها ان " مصالح حزبية ضيّقة غير مسؤولة تهدّد التمثيل العربي في الكنيست واستمرار القائمة المشتركة .
أمام المسؤولية التي نتحلى بها منذ الاعلان عن حل الكنيست والسعي للحفاظ على القائمة المشتركة ورفع نسبة التصويت والحفاظ على التمثيل العربي، نجابه بمحاصصة مقيتة وغدر وطعن في الظهر، ونترفّع عن الخوض في التفاصيل حاليا " .
وأضافت
العربية للتغيير: " نحمّل المسؤولية عن ما قد تفرزه الأيام القادمة من تحالفات ونتائج الانتخابات القادمة لمن يسعى لاقصاء العربية للتغيير وكل الخيارات مطروحة . لو كنّا نعرف أن "عودة الصوت الوطني" تمر من خلال تبديل المقعد الثالث بالثاني لكنا قد بادرنا بذلك منذ بداية المعركة الانتخابية وانطلقنا في معركة رفع نسبة التصويت " .


صور من امام مقر العربية للتغيير في الطيبة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما


تصوير العربية للتغيير