الشديد في صفوف نشطاء الحركة العربية للتغيير من تصرف التجمع وتوقيعه على الاتفاق مع الجبهة في الوقت الذي كان فيه قد اوصل التجمع الى اتفاق شبه نهائي مع الحركة العربية للتغيير.
ويطرح السؤال ماذا سيفعل رئيس الحركة العربية للتغيير الدكتور احمد الطيبي، ازاء ما حدث، علما ان مشاورات بين اعضاء اللجنة المركزية والمجلس العام للحركة العربية للتغيير وقيادة الحركة، ومن المنتظر ان يصدر اليوم موقف رسمي عن الحركة يتضح فيه وجهة العربية للتغيير بعد التطورات الاخيرة داخل القائمة المشتركة.
من الجدير ذكره، انه تم الليلة الماضية توقيع " اتفاقية مبادئ " بين التجمع والجبهة، وتم نشر صورة عن البنود الموقعة بين الطرفين. ومن بين البنود التي تم الاتفاق عليها قضية الموقف من التوصية، وعدم الدخول فيما سمي المنافسة بين المعسكرات .
وجاء في الاتفاق الثنائي بين الجبهة والتجمع، الذي وقع باسم برهوم جرايسي من طرف الجبهة، ود. مطانس شحادة من طرف التجمع " ان الكتلة لا يمكنها ان تكون جزءا من اي ائتلاف حكومي بشكل مباشر او غير مباشر يمارس الاحتلال والسياسات العنصرية ".
صورة عن " اتفاقية المبادئ " بين الجبهة والتجمع
د. احمد الطيبي - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
النائب أيمن عودة - صورة من الأرشيف
عضو الكنيست سامي ابو شحادة - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما