الوزيرة اييليت شاكيد - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

مرشحين جدد إلى قائمة الحزب في الانتخابات المقبلة.
هذه الخطوة من شاكيد تسببت في توتر مع شريكها الكبير في حزبها الجديد ، وزير الاتصالات يوعاز هندل ، الذي يخشى أن يتراجع ترتيبه هو أو عضو الكنيست تسبي هاوزر إلى اماكن متأخرة في القائمة.
ويبلغ التوتر بين شاكيد وهندا ذروته قبل أسبوع واحد فقط من الموعد النهائي لتقديم القوائم الرسمية للكنيست في الخامس عشر من الشهر الحالي ، وبحسب مصدر مطلع على التفاصيل ، ظهرت إمكانية "حل الشراكة" بينهما في المحادثات في الأيام الأخيرة. علما انه في جميع استطلاعات الرأي في الشهر الماضي ، لم تتجاوز شاكيد نسبة الحسم وهي مهتمة بتحالفات وشخصيات جديدة ، من بينها، شراكة مع البيت اليهودي وزعيمه يوسي بروداني ، رئيس بلدية جفعات شموئيل.
تعتقد شاكيد أن هذا سيحسن وضعها ، على الرغم من أن استطلاعات الرأي تعطي  بروداني بين 0 و 0.2% فقط من الاصوات. بالإضافة إلى ذلك ، في المحادثات التي أجراها هندل مع شاكيد ، ابدى مخاوفه من أن  يمنح بروداني نتنياهو العضو الـ61 في حكومة يمينية ضيقة ، إذا تجاوز الحزب نسبة الحسم، وهي خطوة تتعارض مع موقف "الروح الصهيونية " الذي يصر على تشكيل حكومة وحدة واسعة.

تصوير موقع بانيت