بالذات لدى شخصيات قيادية في النقب، التي ترى أن " الوضع الحالي يضر بالحق الأساسي للمواطنين البدو المتمثل بالتصويت كما أنه يضر الديمقراطية الإسرائيلية ككل ".
وترى جمعيات تتابع قضايا حقوق الجمهور والانسان أنه " يجب السماح لهؤلاء المواطنين بالتصويت في القرى نفسها، دون الحاجة إلى السفر لمسافات طويلة، علما أنه حتى سنوات الثمانينيات كان بإمكان المواطنين البدو التصويت في مكان إقامتهم، لذا يجب أن يعود الوضع إلى طبيعته".
ويقول متابعون للموضوع " أنهم يطلبون وضع مراكز اقتراع في المؤسسات العامة - المعترف بها من قبل الدولة - في القرى، لتمكين المواطنين البدو من ممارسة حقهم القانون ".
من جانبه، قال عطية الاعسم رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " آن الأوان لكي يمارس سكان القرى غير المعترف بها حقهم في التصويت والتأثير. هذا حق سُلب منهم كل هذه السنوات لأن مراكز الاقتراع بعيدة عن منازلهم - كسياسة تهدف إلى حرمانهم من حق التصويت ".
رئيس لجنة الانتخابات يرد الاستئناف
يذكر ان رئيس لجنة الانتخابات المركزية، قاضي محكمة العدل العليا، يتسحاق عميت، كان قد رد مؤخرا الالتماس الذي قُدم للجنة الذي طولب من خلاله بوضع صناديق اقتراع في يوم الانتخابات في القرى البدوية غير المعترف بها. وبهذا القرار فان قسما من سكان هذه القرى سيضطرون الى السفر مسافات بعيدة من أجل ممارسة حقهم بالتصويت.
تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما
