في هذا المجال .
وتوفر بيوت المسنين بيئة داعمة لهم، تشغل أوقاتهم وترعاهم من ناحية صحية ونفسية.
عدسة قناة هلا زارت بيت المسن في طمرة الذي يستقطب مسنين ومسنات من المدينة ومن المنطقة.
"عندما يأتي المسن لبيت المسنين نفسيته تتحسن، حتى حالته الصحية تتحسن"
من جانبه، قال علي حجازي وهو مدير بيت يومي للمسنين في منطقة طمرة، كابول وشعب، قال خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا: "بعد خبرتي في هذا المجال ، رأيت كم من المهم ان يخرج المسنون من بيوتهم، فالمسن يكون جالسا في البيت بلا حركة ولا يوجد ما يفعله في البيت ولا يوجد من يرعاه، وهو بحاجة لأن يخرج للمجتمع، ويلتقي بأصدقائه ويتعرف على ما يوجد في المجتمع ، ويقوم بفعاليات مختلفة".
وأضاف: "ان كل مسن يريد الخروج من البيت، وهناك من يمنعه من الخروج، او يكون قراره ليس بيده، فهذا نوع من العنف اتجاه المسن. وانا رأيت ان المسن الذي يأتي إلى بيت المسن يجدد نشاطه ونفسيته تتحسن، حتى حالته الصحية تتحسن". وأوضح حجازي: "ان بيت المسن يوفر فعاليات ونشاطات مختلفة طيلة العام، ويستفيد جدا مما يقدم في بيت المسن، فاطلب من أي احد وصل والده لجيل الشيخوخة بالا يحرمه من المجيء لبيت المسن".
"بيت المسن يوفر خدمات يعجز عنها الأبناء"
من جانبه، قال محمد ذياب من طمرة وهو من الذين يعتنون بالمسنين في المسن: "انا اتعامل مع المسنين وكأنهم والدي، ومن خلال تعاملي معهم، أصبحت اشتاق إليهم يوما بعد يوم. ونحن في بيت المسن نساعدهم بقدر استطاعتنا، ونوفر لهم كل الخدمات التي قد لا يستطيع ان يوفرها لهم ابناؤهم".
وأضاف : "للأسف، هناك من العائلات من يفضلون الحصول على كل مستحقات المسنين المالية، وألا يحولوهم على إطار يحوي ويهتم بالمسن. كما ان هناك من يعتقد انه اذا ارسل والديه لبيت المسن، فمعناه انه تخلى عنهم وهذا خطأ، لأن بيت المسن يوفر فعاليات لا أحد يستطيع القيام بها للمسنين، وقبل ان تحكم على شيء تعال وانظر ، ثم قرر".
"بيوت المسنين يجب أن تكون على نطاق أوسع"
من جانبه، قال محمد سهيل عواد من طمرة: "ان بيوت المسنين يجب أن تكون على نطاق واسع، وان يحصل المسنين على الخدمات التي تقدمها بيوت المسن".
وأضاف: "ان بيوت المسنين يجب أن تشمل فعاليات على نطاق واسع وكذلك على محاضرات توعوية للمسنين حول حقوقهم في الدولة".
