درجة مئوية.
في هذه الواحة التي تشتهر بكونها أكثر الأماكن حرارة في إفريقيا، يقول المزارعون إنهم يخوضون معركة خاسرة مع الجفاف والأمراض التي تدفع الكثيرين إلى التخلي عن الزراعة في هذه البقعة التي يُزرع فيها أفضل أنواع التمور في العالم.
عانت الواحة من الجفاف على مدار عشر سنوات، وازداد التحدي المتمثل في ري أشجار النخيل مع ارتفاع التكاليف وتزايد فترات انقطاع التيار الكهربائي.
وعلى الرغم من أن المزارعين اعتادوا منذ فترة طويلة على الحرارة الشديدة، حيث سجلت قبلي درجة حرارة هي الأعلى على الإطلاق في إفريقيا، حين تعدت 55 درجة مئوية في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنهم يقولون إن التغير المناخي ألقى بظلاله على الواحة وجعل الحياة فيها أكثر صعوبة.
صور من الفيديو - تصوير رويترز