وادى الحريق الكبير عام 2019 إلى حجب الضوء الخارجي وألوان الزجاج البالغ عمره 170 عاماً، وبدأ ثمانية من صانعي الزجاج العمل على 39 نافذة عالية في صحن الكاتدرائية والجوقة والجناح وغرفة المقدسات.

وقال فلافي سيرير فينسينت بيتي، خبيرة في صناعة الزجاج: "نحن نتعامل مع نوعين من التعديلات هنا. النوع الناجم عن التآكل العادي لنافذة زجاجية ملونة تم تركيبها قبل 150 عاماً في أحد المباني، وتلك التي اتسخت بكل الرواسب والغبار من الحريق، هناك مرحلة تنظيف رئيسية، لإزالة كل الغبار والأوساخ الناتجة عن تنفس البشر وكذلك السخام الشمعي، حتى نتمكن من تركيب النوافذ وإعادة البريق الكامل إلى نوتردام".

تم إغلاق الكاتدرائية للترميم منذ حريق عام 2019، والهدف هو إعادة فتح الكاتدرائية بحلول عام 2024 عندما تستضيف فرنسا الألعاب الأولمبية.

ويضيف فلافي سيرير فينسينت بيتي، خبيرة في صناعة الزجاج: "مع نوتردام، هناك شعور حقيقي بأننا جميعًا نعمل معًا بغض النظر عن الحرفة، في موكب رائع يتم تنظيمه بفضل الخدمات اللوجستية الدقيقة حتى تقوم كل مجموعة بدورها في وقت معين. على سبيل المثال، في الأسبوع المقبل سوف نتسلم نوافذ كبيرة جديدة، ثم ستعود إلى المخزن وسنعمل عليها مرة أخرى في مرحلة لاحقة. لكل فرد دوره الخاص وجدوله المحدد له حتى ينتهي المشروع بأكمله بحلول عام 2024".

صورة من الفيديو - تصوير رويترز