معظمهم في بلدة للسكان الأصليين "، في ساعة مبكرة من صباح اول امس الاحد.
من جانبها، قالت روندا بلاكمور ضابطة الشرطة الكندية الملكية في ساسكاتشوان:"في هذه المرحلة من تحقيقنا نعتقد أن بعض الضحايا قد استهدفهم المشتبه بهما والبعض الآخر قد تمت مهاجمتهم عشوائيا".
بدوره، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو على شبكة الانترنت "إن الهجمات كانت مروعة ومفجعة، وحث الكنديين على متابعة التحديثات من السلطات المحلية".
من ناحيتها، قالت الشرطة "إن المشتبه بهما هما داميان ساندرسون (31 عاماً) ومايلز ساندرسون (30 عاماً) "، ونشرت صور وأوصاف الشخصين، لكن لم تذكر تفاصيل أخرى بشأن دوافعهما أو الضحايا.

"ما زلنا نبحث عن المشتبه بهما"
واضافت روندا بلاكمور ضابطة الشرطة الكندية الملكية في ساسكاتشوان: "ما زلنا نبحث عن المشتبه بهما. نطلب من السكان في جميع أنحاء ساسكاتشوان والمقاطعات المجاورة توخي الحذر".
وقال المسؤولون "إن المشتبه بهما شوهدا آخر مرة وهما يستقلان سيارة "نيسان روج" سوداء في مدينة ريجينا على بعد نحو 320 كيلومترا جنوبي موقع الهجمات".
الجدير ذكره، أنه تم الإبلاغ عن حوادث الطعن في ساعة مبكرة من صباح امس اول الاحد، وفي الساعة 8.20 صباحاً بالتوقيت المحلي، أصدرت الشرطة تحذيراً من وجود أشخاص خطرين على مستوى الإقليم، وبحلول فترة ما بعد الظهر أصدرت تحذيرات مماثلة في إقليمي ألبرتا ومانيتوبا المجاورين لساسكاتشوان.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز