ضمن مبادرة أطلقتها البلدية لزيادة الوعي بأهمية الحدائق والحفاظ على نظافة البيئة.
" اسمي زانيار وهذه شجرتي " ، " اسمي شوق وهذه شجرتي " - شجر بأسماء الأطفال! للعناية بها وتحمل مسؤوليتها.
بلدية السليمانية في إقليم كردستان العراق أطلقت هذه المبادرة لتخصيص شجر للأطفال من أجل زيادة الوعي بأهمية الحدائق والحفاظ على البيئة. يقول زانيار ريبوار – طفل كردي يعتني بالشجر:"في البداية، كانت لصديقتي شجرة إلا أنني لم يكن لدي واحدة، كنت أرغب في الحصول على واحدة أيضًا، لذا طلبت من والدي إحضار شجرة لي. ذهب إلى البلدية ليحضر لي شجرة وأرويها منذ ثلاث سنوات. بدأت الشجرة تنمو ونحن نجلس في ظلها."
باتت عملية ري الأشجار نشاطاً روتينياً فيتجه الأطفال البالغ عددهم 20 تقريباً وبشكل يومي لري أشجارهم في الحديقة لرعايتها وحمايتها على المدى الطويل ، نظراً لعدم وجود مساحات خضراء كافية .
يقول المهندس في بلدية السليمانية – عمر حسن أحمد :"علينا جميعًا أن نحاول تربية هذا الجيل بطريقة صديقة للبيئة أكثر، البيئة النظيفة هي واجب كل فرد في (إقليم) كردستان (العراق) نحتاج إلى حدائق غناء من أجل بيئة نظيفة وجميلة. لكن من الصعب الحفاظ عليها خضراء لأننا نعاني أيضًا من نقص في المياه. لذا فإننا نجد مشقة كل عام في الحفاظ على مناطقنا الخضراء عن طريق ريها ".
صورة من الفيديو - تصوير رويترز