logo

لبيد : ‘ رئيس الموساد سيزور الولايات المتحدة لشرح خطورة الاتفاق النووي مع ايران ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
04-09-2022 07:01:43 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:12

قال رئيس الوزراء يائير لابيد في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية : "استمرارا لاتصالي الهاتفي مع الرئيس بايدن الذي أجري يوم الأربعاء الماضي , رئيس الموساد سيسافر غدا

إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي  تهدف إلى شرح موقفنا إلى الإدارة الأمريكية حول المخاطر التي تكمن في الانفاق النووي مع إيران. السياسة الصحيحة هي السياسة التي ننتهجها على مدار العام الأخير, وهي عبارة عن الاستمرار في ممارسة الضغوطات وتقديم معلومات استخباراتية موثوق بها وكوننا جزءا من المباحثات وذلك بدون أن يتم تخريب علاقاتنا الخاصة مع الولايات المتحدة".

وأضاف لبيد : " "قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك تعمل خلال الأسابيع الأخيرة في كل أنحاء الضفة الغربية, خاصة في منطقتي جنين ونابلس, من أجل احباط عمليات إرهابية ضد إسرائيل".

"سنواصل سياستنا الذي مفادها العمل بصرامة في الأماكن التي تصدر منها عمليات إرهابية, أيضا في المجال الاقتصادي والمدني, ولكن في الأماكن التي يسود فيها الهدوء, سنبذل جهودا من أجل السماح بممارسة الحياة الطبيعية وبتعزيز الاقتصاد الفلسطيني".

وفيما يلي نص التصريحات الكامل: "رغم حملة الانتخابات وعطلة الصيف والأعياد, هذه الحكومة تعمل. مع وزير الدفاع بيني غانتز ورئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت والمؤسسة الأمنية برمتها – نجري حملة مكثفة تسعى إلى منع التوقيع على اتفاق نووي خطير بين إيران والدول العظمى.

لاحقا لاتصالي الهاتفي مع الرئيس بايدن الذي أجري يوم الأربعاء الماضي, رئيس الموساد سيسافر غدا إلى واشنطن لعقد سلسلة من اللقاءات التي تهدف إلى شرح موقفنا إلى الإدارة الأمريكية حول المخاطر التي تكمن في الانفاق النووي مع إيران.

أما أولئك الذين يقولون لنا إننا لا نرفع صوتنا بشكل كاف أو لسنا فظين بشكل كاف, فأذكر لهم ما حدث فعلا: عندما أصرّت إسرائيل في العام 2015 على الدخول في خلاف غير مبرر مع الإدارة الأمريكية, تكلل هذا بفشل ذريع. الطرف الأمريكي توقف عن الاستماع إلينا. كما ألحق ضرر بالعلاقات معه والإدارة وقعت في نهاية المطاف على اتفاق سيء مع إيران.

السياسة الصحيحة هي السياسة التي ننتهجها على مدار العام الأخير, وهي عبارة عن الاستمرار في ممارسة الضغوطات وتقديم معلومات استخباراتية موثوق بها وكوننا جزءا من المباحثات وذلك بدون أن يتم تخريب علاقاتنا الخاصة مع الولايات المتحدة.

أقول ذلك بحذر, ولكن هذا قد تكلل بالنجاح حتى الآن. التحفظات التي قدمناها إلى الإدارة الأمريكية قد أُخذت بالحسبان. تحدثنا أيضا مع الشركاء الآخرين وتم تقديم مطالبات للطرف الإيراني. لا نستطيع التحدث عن كل شيء, ولكن هناك أمور لا تشمل الخلافات وإلقاء الكلمات. هناك طريق آخر وهو يحقق نجاحا أكبر.

وبما يخص ساحة أمنية أخرى - قوات جيش الدفاع والشاباك تعمل خلال الأسابيع الأخيرة في كل أنحاء الضفة الغربية, خاصة في منطقتي جنين ونابلس, من أجل احباط عمليات إرهابية ضد إسرائيل. نسعى إلى تهدئة الخواطر وليس إلى تصعيد المواجهات.

سنواصل سياستنا الذي مفادها العمل بصرامة في الأماكن التي تصدر منها عمليات إرهابية, أيضا في المجال الاقتصادي والمدني, ولكن في الأماكن التي يسود فيها الهدوء, سنبذل جهودا من أجل السماح بممارسة الحياة الطبيعية وبتعزيز الاقتصاد الفلسطيني.

وفي موازاة ذلك, كما تم الاتفاق عليه مع وزير الدفاع ومع رئيس الوزراء البديل, إسرائيل ستنظر بشكل إيجابي إلى زيادة عدد العمال الذي سيسمح لهم بالخروج من قطاع غزة للعمل في إسرائيل إلى 20 ألف عامل, ولكن الأمور ستنتهي عند هذا الحد. كل زيادة أخرى في عدد العمال ستكون مرهونة بإعادة أبنائنا المحتجزين في غزة إلى أحضان عائلاتهم.

وفي موضوع آخر, أسعد بكثير: تم افتتاح العام الدراسي كالمعتاد في نهاية الأسبوع الماضي. وستتلقى الحكومة اليوم إحاطة شاملة حول الاستعدادات التي تم القيام بها تمهيدا لافتتاح العام الدراسي والإصلاحات التي نقودها في المؤسسة التعليمية. أشكر وزيرة التعليم يفعات شاشا-بيتون ووزير المالية أفيجدور ليبرمان والأمينة العامة لنقابة المعلمين يافا بن دافيد على الجهود التنظيمية الكبيرة التي بذلوها وعلى الليالي الساهرة الطويلة التي أدت إلى بدء مليوني طالب السنة الدراسية في موعدها, بعد التوصل إلى اتفاقية أجور جديدة ستمنع إضرابات حتى العام 2027".

كم قال رئيس الوزراء يائير لابيد: "إن اختيار اللواء هرتسي هاليفي هو اختيار سليم وطبيعي. إن اللواء هاليفي هو ضابط متفوق حقق الكثير من الإنجازات وإنني على ثقة بأنه سيقود الجيش إلى تحقيق إنجازات كثيرة وكبيرة. كان هذا خيار بين مرشحين جيدين وأتمنى النجاح للواء إيال زامير في المستقبل. لا يساورني الشك بأنه سيواصل تقديم خبراته لتعزيز أمن إسرائيل".


Photo by ABIR SULTAN/POOL/AFP via Getty Images)

صورة من مكتب رئيس الوزراء