hoto by MAXIM SHEMETOV/POOL/AFP via Getty Images)
النووي المبرم عام 2015، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بشأن أنشطة طهران النووية.
وبعد محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن استمرت 16 شهرا، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس آب إن الاتحاد قدم عرضا نهائيا للتغلب على مأزق إحياء الاتفاق.
وقال أمير عبد اللهيان إن طهران تراجع بعناية رد واشنطن على النص النهائي الذي نقله التكتل الأسبوع الماضي.
وقال الوزير للصحفيين "إيران تراجع بعناية النص الذي صاغه الاتحاد الاوروبي .. نحتاج إلى ضمانات أقوى من الطرف الآخر للتوصل لاتفاق دائم .. يجب على الوكالة (التابعة للأمم المتحدة) إغلاق تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية".
وفي عام 2018، انسحب الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت دونالد ترامب من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات أمريكية قاسية، مما دفع طهران إلى البدء في انتهاك القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.