يتوجهون إلى كربلاء المقدسة عند الشيعة لحضور ذكرى نهاية 40 يوما من الحداد على الإمام الحسين.
ويقول علي محمود زادة – زائر للعراق: "نحن هنا في زمن التوترات الداخلية، ولكن لا مشكلة بالنسبة لنا. تستمر الحركة والزيارة. في غضون يومين تقريبا، سنذهب إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين وحضرة أبو الفضل لم نشهد أي مشاكل، يمكننا التحرك بسهولة، نحن سعداء للغاية لوجودنا هنا، المتاجر مفتوحة، والزوار يتسوقون".
السلطات الإيرانية أغلقت حدودها مع العراق وعلقت الرحلات الجوية، بعد اندلاع أعمال عنف يوم الاثنين 29 أغسطس – آب، وشوهد زوار يستقلون حافلات يوم الثلاثاء 30 أغسطس – آب للعودة إلى ديارهم، ما تسبب بإلغاء حجوزات فندقية بالكامل ما قد يضر بالسياحة الدينية الخارجية التي تعتبر مصدرا سنويا هاما لدخل العراق.
ويقول كريم خراسان – صاحب فندق رؤوف: "الآن لغوها وراحوا وهدول كل اللي عندي حاجزين كلهم بدن يعملوا مغادرة ويسافروا لأنه يخاف ما يعرف شنو الوضع اللي بده يصير هنا وهذا كله ضرر علينا واحنا كافحنا لنزيد زوار الإيرانيين لأن قبلها كانت أحداث المظاهرات وكورونا ووضع اقتصادي تعبان".
صور من الفيديو - تصوير رويترز