logo

التجمّع يطلق مبادرة ‘النقاط الخمس‘ : ‘ ‘ندعو جميع الأطراف للالتزام الخطّي والعلني بعدم التوصية على أي مرشح ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
01-09-2022 18:40:10 اخر تحديث: 18-10-2022 08:14:12

اطلق التجمع الوطني الديمقراطي ، في ختام اجتماع مكتبه السياسي مساء اليوم الخميس، مبادرة " النقاط الخمس " التي تدعو جميع الاطراف للالتزام الخطّي والعلني


تصوير التجمع

بخمس نقاط، تهدف إلى إعادة "تصويب المسار السياسي"، على حد قول التجمع، أهمها الالتزام المسبق بعدم التوصية على أي مرشح من الأحزاب اليهودية لرئاسة حكومة إسرائيل.
وجاء في بيان صادر عن التجمع، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه: " اجتمع المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي اليوم الخميس، لاستعراض آخر المستجدات على الساحة السياسية العربية قبيل الانتخابات للكنيست في الاول من شهر نوفمبر - تشرين ثاني القادم. 
وبعد تقييم للمحادثات السياسية مع الأحزاب والأطراف المختلفة في الأسبوع الأخير يؤكد المكتب السياسي للتجمع على ضرورة التغيير في الفعل السياسي والبرلماني العربي لتصويب المسار السياسي وإعادة مكانة الخطاب الوطني والالتزام بنهج سياسي مبدئي".
واضاف البيان: "كما أكد المكتب السياسي على التزامه التام بقرارات اللجنة المركزية للتجمع الصادرة في اجتماعه الأخير بتاريخ 3.7.2022، لبناء وطرح مشروع سياسي جديد  للمرحلة القادمة ضمن التيار الثالث، لمنع مخاطر الأسرلة والتصهين والخروج من دائرة صراع المعسكرات الصهيونية".

النقاط الخمسة
وتابع البيان: "وعليه يدعو التجمع جميع الاطراف للالتزام الخطّي والعلني بالنقاط الخمس التالية:

1. الالتزام المسبق بعدم التوصية على أي مرشح من الاحزاب الصهيونية لرئاسة حكومة اسرائيل وعدم طرح موضوع التوصية للتفاوض سواء من خلال التوصية بشكل مباشر او بشكل غير مباشر.

2. الالتزام بعدم دعم/مشاركة في أي ائتلاف حكومي مستقبلي. سواء بالمشاركة بشكل فعلي او بدعم الائتلاف/الحكومة من الخارج.

3. الالتزام بعدم التنسيق مع احزاب صهيونية. ومعارضة تشكيل جسم مانع او شبكة أمان لأي حكومة.

4. الالتزام بالامتناع عن المشاركة في مؤتمرات الأمن القومي الاسرائيلي في البلاد وخارجها.

5. وضع إطار واضح لحدود المناورة والحراك السياسي، ورفض مقايضة الحقوق بالمواقف السياسية والتصرف السياسي من خلال صياغة برنامج سياسي جديد".

"الهدف الرئيسي من العمل السياسي الحفاظ على الهوية والانتماء "
وأضاف بيان التجمع: " يؤكد المكتب السياسي للتجمع ان الهدف الرئيسي من العمل السياسي لا ينحصر في الحفاظ على الإطار الانتخابي والتمثيلي انما، اساسا، في الحفاظ على الهوية والانتماء وعلى المكتسبات الوطنية لمجتمعنا كمجموعة قومية تمثل جزء اصيل من الشعب الفلسطيني ورفض نهج المقايضة والمساومة على الحقوق، اذ لا يمكن فصل اليومي عن السياسي او فصل المدني عن القومي وقد علمنا التاريخ ان الحقوق تنتزع بهمة وقوة اصحاب البلاد وليس بالتنازلات، ولذلك وظيفتنا كحزب وحركة وطنية ان نعيد المكانة والهيبة للصوت الوطني".
وأشار إلى ان  "الثقة الكبيرة التي منحها مجتمعنا للوحدة والكتلة العربية في البرلمان هي تكليف بالالتزام بالخط الوطني الصادق وبعدم  استغلالها لتوجهات خلافية ضيقة اوقعتنا في فخ المعسكرات السياسية الإسرائيلية، وباغلاق الباب لنهج التصهين، لذلك ثمة ضرورة ملحة للالتزام الواضح بالنقاط الخمسة اعلاه، الذي هو التزام بقضايانا الوطنية وبمحاصرة نهج المقايضة وحصر التمثيل السياسي بالخدمات المدنية". 

"لا نقبل بالتنازل عن الثوابت مقابل الفتات"
واختتم التجمع بيانه بالقول: "
 يؤكد المكتب السياسي للتجمع التزامه التام بوقف تمييع الخطاب السياسي ووقف نهج التعويل على الاحزاب الصهيونية، وتحويل الواقعية والتأثير ومشروع الإنجازات لارتماء في احضانها. حيث ان المطالبة بالميزانيات والحقوق والخطط الاقتصادية تستند لقوتنا كمجموعة قومية متماسكة تتحدّى نظام الابرتهايد الاسرائيلي. ولذلك لا نقبل بالتنازل عن الثوابت مقابل الفتات". إلى هنا نص البيان.