logo

معاناة مزارعي التمور في باكستان بعد أن غمرت الفيضانات محاصيلهم

تقرير رويترز
30-08-2022 06:15:38 اخر تحديث: 18-10-2022 08:21:12

تقف صفوف من أشجار النخيل في منطقة خيربور في باكستان مغمورةً جزئيًا بمياه الفيضانات، إذ تسببت الأمطار الموسمية والفيضانات في تدمير المحاصيل وسبل العيش،

لتصبح هذه المناظر الطبيعية بعيدة كل البعد عما كانت عليه من قبل.
أثرت الأمطار الموسمية والفيضانات المدمرة في كل من شمال باكستان وجنوبها على أكثر من 30 مليون شخص وأودت بحياة أكثر من ألف.

وتسبب الطقس القاسي أيضًا في تدمير مساحة شاسعة من محاصيل التمور في منطقة خيربور، التي تعد سادس أكبر موطن لإنتاج التمور في العالم.

وبالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في خيربور، والذين يعملون في الغالب كعمال في مزارع التمور، فإن تدمير المحاصيل يعني أن سبل العيش لديهم أصبحت في خطر.

وقال مسؤول كبير في مكتب الأرصاد الجوية لرويترز إن هطول الأمطار في باكستان في يوليو تموز كان أعلى من المتوسط بنحو 200 بالمئة، مما جعله الشهر الأكثر رطوبة منذ يوليو تموز عام 1961.



صورة من الفيديو - تصوير: رويترز