وفتحت الطبيبة البيطرية روضة منصور أبواب منزلها أمام الحيوانات الضالة، التي تتعرض لسوء معاملة من المواطنين، والحكومة التي تقتلهم بشكل جماعي.
وقالت روضة منصور – طبيبة بيطرية: "إنهم يقتلون الحيوانات في عمليات القنص الجماعية. هذا شيء سيء، هذه الحيوانات لها روح ولها الحق في العيش معنا. ليس لأن الإنسان يتحكم في الأرض، يمكننا قتل هذه الحيوانات. يجب أن تدرك حكومتنا أنها لا تستطيع قتل الحيوانات. هناك الكثير من الحالات الصعبة التي تأتيني، مثل أن تجد الكلب ينزف من كل مكان وهو على قيد الحياة، ويبكي، وأود أن أقول أين الرحمة؟ أين القلوب الرحيمة؟".

ترعى منصور 150 قطة و25 كلباً، وأعدادهم في ازدياد، بسبب المساعدة التي تقدمها لهم بقدر استطاعتها.
وأضافت روضة منصور – طبيبة بيطرية: "ربما أتيحت لي الفرصة والحظ لأنني طبيبة بيطرية، والحيوانات التي تراها هنا، وكلها معقمة، وكلها مُلقحة، أعني، أنا أمارس مهنتي على الحيوانات التي أتت من الشارع وأريد منحها حياة أخرى. أنا سعيدة جدا بهذه الحياة. هناك الكثير ممن يسألونني كيف يمكنني تحمل رؤية الحالات الصعبة، لكنني أقول إنني محظوظة جدا لأنني قادرة على علاجها".

المأوى لاقى الدعم من أصدقاء الطبيبة، فأطلقوا جمعية دعم الدكتورة منصور لجمع تبرعات تمكنها من مواصلة عملها.


صورة من الفيديو - تصوير: رويترز