يدل على التأثير الهائل لموجة الجفاف والحر الممتد التي تضرب جزءا حيويا من البنية التحتية للري في الصين.
وتُعرف بويانج بأنها أكبر بحيرة للمياه العذبة في البلاد، ويطلقون عليها اسم "الكُلية" نظرا للدور الذي تلعبه في تنظيم تدفق نهر يانجتسي في مقاطعة جيانغشي، حيث تغمرها مياه الفيضانات في فصل الصيف الممطر ثم تنحسر بشكل كبير خلال الخريف والشتاء الجافين.
ومع استمرار موجة الحر غير المسبوقة هذا العام في جميع أنحاء حوض نهر يانجتسي لأكثر من 70 يوما، تقلصت البحيرة في وقت أسبق بكثير من المعتاد، ولم تعد سوى في خٌمس حجمها قبل بضعة أشهر.
وأصبح سكان القرى والزائرون قادرين على المشي بشكل مريح على أرض البحيرة المتصدعة وسط الأسماك النافقة والمحار.
كما أثر الانكماش على إمدادات مياه الشرب والشحن للمجتمعات المجاورة.
وقال التلفزيون الصيني الحكومي (سي.سي.تي.في) يوم الثلاثاء الماضي (23 أغسطس أب) إن السلطات أطلقت بالفعل المياه من خزانات سدي الممرات الثلاثة ودانجيانكو لتخفيف مشكلة نقص المياه باتجاه المصب.
صور من الفيديو - تصوير رويترز