المدرسية المستعملة، حيث يمكن للطالب استبدال كتابه بكتاب اخر دون مقابل.
ولاقى المعرض الذي أقيم بمبنى المجلس المحلي اقبالا من أهالي كابول، فيما قال القائمون على المعرض أنه "يهدف للتخفيف عن كاهل الأهالي في ظل ما يعانيه المجتمع من موجة غلاء طالت كل شيء".

" هدفنا ربط أهالي كابول ببعضهم البعض والتعاون فيما بينهم"
وتحدث حمزة أبو سويد ، مدير المركز الجماهيري في كابول لمراسل موقع بانيت وقناة هلا، قائلا: "ان المشروع جاء ليلبي احتياج جزء كبير من الناس، خاصة في ظل موجة الغلاء التي تعصف بالكبير والصغير في البيوت جميعها ، خاصة العائلات المستورة التي تستصعب ان تنهي الشهر بشكل جيد، فهذه الأسباب ساقتنا نحو إقامة المعرض ، من اجل ربط أهالي كابول ببعضهم البعض والتعاون فيما بينهم، فهدفنا إقامة مشاريع توطد العلاقات وروح التعاون والاخوة بين أبناء البلدة".

"التغيير الدائم للمناهج والكتب يشكل عبئا على الاهل"
وعرج حمزة أبو سويد على قضية التغيير الدائم للمناهج والكتب، قائلا: "ان هذه القضية تشكل عبئا كبيرا على الأهالي، تصور ان هناك عائلة فيها 4 أبناء وكل سنة هنالك تغيير للكتب، كم سيشكل ذلك عبئا على ذويهم. خاصة وانه وبحسب ما اسمعه فإن الهدف وراء تغيير الكتب هو تجاري، وليس تعليمي. فحبذا لو يجتمع المدراء ويطلقوا صرخة باسم الأهالي بأن كفى لهذا الامر".

" هدفنا أن نوفر من ناحية مادية على الاهل"
من جانبها، قالت رنا عياشي، وهي مسؤولة في مشروع تبادل الكتب في كابول: "قمنا بترتيب الكتب حسب الصفوف، واتصلنا بالأهل من اجل المجيء للحصول على كتبها دون مقابل".
وأضافت : " هدف هذا المشروع هو ان نوفر من ناحية مادية على الاهل، حيث أننا نمر بضائقة اقتصادية على جميع الأصعدة. ورأينا من خلال هذه الحملة الكثير من الأهالي الذين تبرعوا بكتب وقرطاسية وهذا يعكس روح التعاون بين أهالي البلدة".