تصوير محمود أسعد

في المستشفى، د. نحاما تسوكرمان- ليفين، قرية جسر الزرقاء، والتقيا مع رئيس المجلس الشيخ مراد عماش. تهدف الزيارة الى بحث سبل تحسين الواقع الصحيّ في القرية بشكل عام، وانتشار مرض السكري بشكل خاص ولدى شريحة الأولاد.
كما وتم بحث عدد من المواضيع الصحية الهامة والاتفاق على اجراء مسح صحي شامل لشريحة طلاب  المرحلة الإعدادية والتي تشمل 1000 طالب. يهدف المسح الصحي الى الكشف عن الأولاد الموجودين ضمن دائرة الخطر للإصابة بمرض السكري (مرحلة ما قبل السكري) واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمنع تفاقم وانتشارالمرض. كما وتم الاتفاق أن يتم تشخيص مرض السكري لدى الاولاد مجانا في مستشفى رمبام، واعفائهم من الالتزام المالي المطلوب للزيارة الأولى.
كما وابدى بروفيسور نعيم شحادة استعدادا لفتح فرع للجمعية الإسرائيلية للسكري(أيال) من أجل نشر الوعي الصحي وضرورة تبني نهج حياة صحي ومحاربة انتشار وباء السكري في القرية وقال: " تعكس هذه الزيارة التوجه الذي أؤمن به وهو أهمية دور السلطة المحلية والاطر المختلفة في محاربة وباء السكري. أثمن جهود رئيس المجلس الشيخ مراد عماش  وقراره  أن يضع هذا الموضوع على أجندته ويستمر في تحسين صحة سكان القرية.  من جهتي سأعمل على توفير الدعم الطبي والمهني المطلوب من اجل حصد ثمار هذا التعاون مستقبلا. وأضاف: "بالرغم من ان مشروع "سفيرا" السكري في الجليل الذي اديره  يعمل في عدد محدود من البلدات العربية، الا أن رؤيا هذا المشروع، التي تشدد على دور السلطة المحلية الهام في محاربة وباء السكري تنتشر مع الوقت،  وأقدّر العديد من رؤساء السلطات المحلية  العربية والأطباء الذين يتعاونون ويبادرون باستمرار، وعلى عدة أصعدة ،من أجل تحسين الواقع الصحي في بلداتهم"  
من جهته، رحب رئيس المجلس المحلي، الشيخ مراد عماش بهذه الزيارة وما تحمله من برامج وفعاليات لتحسين الواقع الصحي في القرية وقال: " لا شك أن مرض السكري واسع الانتشار في المجتمع العربي بما فيها جسر الزرقاء  بسبب التغييرات التي طرأت على نمط الحياة في العقود الأخيرة، وأكد أن للسلطة المحلية دور هام في العمل على تحسين صحة السكان حيث تأتي هذه الزيارة ضمن عمل المجلس المحلي على التعاون مع الأطباء والجوانب المختصة  ودعم الأنشطة لرفع الوعي حول الموضوع".