كل شيء يبدأ مع "موظف الاستقبال" الغامض الذي يرحب بالضيوف ويرافقهم ليختاروا تجربة الرعب المفضلة لديهم من غرف الهروب المختلفة إلى سينما الرعب.
داخل السينما يجلس الضيوف على أربع أرائك في المسرح ذي الطابع الغامض، ليشاهدوا أفلام رعب كلاسيكية، ومع بدء الفيلم تبدأ مرحلة الرعب التالية من خلال المؤثرات الصوتية عالية التقنية، والمؤثرات البصرية المخيفة والممثلين المحترفين.
ويقول مايك مايكسيل - سائح أمريكي في الإمارات: "طوال هذه التجربة بأكملها، كنت أنتظر ظهور شيء ما يفاجئني، كنت انتظر شيئا يخيفني، ولم يخيب أملي."
ويقول مارلون ديماكولانجان - مسؤول بغرف الرعب: "تجربة سينما الرعب تعتبر مقدمة لنوعية الرعب التي توجد في ألعاب الهروب، لذلك إذا كانوا خائفين جدًا من لعب غرف الهروب المخيفة، فيمكنهم أولاً تجربة مشاهدتها مثل الأفلام، ففكرة غرف الهروب جاءت منها، ثم نقوم بمنحهم لمحة عن العروض التي يؤديها الممثلون في غرف الهروب الحقيقية ".
تستند غرف الهروب إلى أفلام الرعب الشهيرة مثل: Silent Place وIT وInsidious، حيث يعيش الزائرون قصة كل فيلم منذ البداية وصولاً إلى أدق التفاصيل.

صورة من الفيديو - تصوير رويتر