الجيش الاسرائيلي، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: " ان مسار النفق لم يجتاز العائق الأمني الجديد الذي اكتمل بناؤه قبل نحو عام والذي يشكل عاملًا أمنيًا مهمًا في الحفاظ على الأمن في المحيط المتاخم له وبالتالي لم يشكل النفق أي تهديد عن المناطق والبلدات في المنطقة المحاذية".
واضاف بيان الجيش: "يأتي الكشف عن المسار في إطار الجهود المستمرة والمتواصلة لتحديد مواقع الأنفاق وتحييدها في منطقة غزة بحيث يستمر الجيش بالعمل، سرًا وعلنًا، ضد كل منظمة إرهابية في قطاع غزة، ولن يسمح بأي انتهاك للسيادة الإسرائيلية سواء من فوق أو من تحت الأرض".
وتابع البيان : "ان الجيش على أتم الاستعداد لمجموعة واسعة من السيناريوهات في قطاع غزة في ختام عملية الفجر الصادق".
"النفق هو عبارة عن نفق هجومي متشعب لشقيْن"
بدوره، قال قائد فرقة غزة في الجيش الاسرائيلي العميد نيمرود ألوني: "تعمل قوات تابعة لفرقة غزة، على مدى الأسابيع الأخيرة، في المنطقة التابعة للواء الشمالي لإحباط نفق تابع لمنظمة حماس. النفق هو عبارة عن نفق هجومي متشعب لشقيْن، اجتاز الأراضي الإسرائيلية لكنه لم يجتاز منطقة العائق الأمني الجديد، وبالتالي لم يشكل خطرًا على مواطني إسرائيل في أي مرحلة من المراحل. الحديث عن مسار نفق تمت مهاجمته خلال عملية "حارس الأسوار" بفضل المؤشرات التي وردت من العائق الجديد حول تواجده في المنطقة. في الآونة الأخيرة، تم بذل جهود لإعادة ترميم مسار النفق القديم، وعقب إجراء بحث تم اكتشاف النفق ذي الشقيْن. إن إحباط النفق يعد جزء من سلسلة طويلة من العمليات العلنية والسرية التي ألحقت أضرارًا جسيمة بمشروع أنفاق الاقتحام التابعة لحماس، ونضيف أننا مستمرون في ملاحقتها". وفق ما جاء في البيان.
تصوير الجيش
