logo

أماني زيداني من طمرة :‘ العودة للمدارس تشكل تحديا للاهالي ‘

من فتح الله مريح مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
10-08-2022 14:05:44 اخر تحديث: 18-10-2022 08:15:17

تشكل المرحلة الانتقالية من أجواء العطلة الصيفية الطويلة إلى مقاعد الدراسة تحدياً أمام الأهالي، في كل ما يخص ساعات النوم والالتزام . ومع الاقتراب من نهاية

العطلة الصيفية يصادف الأهال تحديات في تغيير سلوك الأبناء والعودة بهم إلى نمط الحياة المألوف خلال المرحلة الدراسية.
مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما التقى بالعاملة الاجتماعية أماني زيداني من مدينة طمرة ، التي تحدثت عن موضوع العودة للعام الدراسي الجديد ، ومنحت نصائحها للاهل والطلاب عن العودة للعام الدراسي الجديد وعن كيفية الرجوع للحياة الروتينية خلال التعلم في المدارس .

"
من الضروري أن يبدأ الآباء والأمهات تعويد أطفالهم على النوم في وقت مبكر "
وقالت العاملة الاجتماعية أماني زيداني :" بعد فترة العطلة الطويلة، قد يكون من الصعب على الطلاب أن يتأقلموا مع الروتين الذي يرافق عادة العودة الى العام الدراسي، لذلك من الضروري على الأب والأم أن يقوما بتهيئة طفلهما نفسياً وجسدياً قبل بداية العام الدراسي الجديد، فقد اعتاد الكثير من الأطفال السهر في الإجازة والاستيقاظ في وقت متأخر، ولأن هذا لن يكون مسموحاً به في فترة الدراسة، فمن الضروري أن يبدأ الآباء والأمهات من الآن تعويد أطفالهم على النوم في وقت مبكر، حتي يتسنى لهم الاستيقاظ مبكراً، بدون الشعور بأي إرهاق أو تعب، من المهم أيضاً جعل الطفل متحمساً للعودة إلى المدرسة مرة أخرى، ويستطيع الأب والأم تنمية هذا الشعور داخل طفلهما عن طريق جعله يشاركهما في شراء احتياجات المدرسة الجديدة، ليكون سعيداً باقتنائها، ومتحمساً لاستخدامها في المدرسة . لذا، يمكن للأهل أن يقوموا باصطحاب طفلهم إلى المتجر أو المكتبة، من أجل شراء متطلبات الدراسة، من حقيبة ودفاتر وأقلام وغيرها، مع ضرورة السماح له باختيار الأشكال أو الألوان التي يحبها، حيث يقول الخبراء أن هذا يساهم بشكل كبير في تهيئة الطفل نفسياً من أجل العودة إلى المدرسة " .

" ينصح الخبراء أيضاً الآباء والأمهات أن يقوموا بتذكير أطفالهم بالأنشطة المدرسية المختلفة "
وتابعت زيداني بالقول :" يقوم بعض الآباء والأمهات بمنع كل وسائل الترفيه، وعدم السماح لأطفالهم حتى بالتنزه، بعد العودة إلى المدرسة، حيث يعتبرون أن فترة الدراسة هي للدراسة والتعلم فقط، ولا مجال فيها لأي أنواع الترفيه أو التنزه، إلا أن هذا أمر خاطئ لا ينصح به خبراء التربية . فمن الضروري ألا يشعر الطفل بأن عودته إلى المدرسة تمنع عنه نهائياً كل وسائل الترفيه التي كانت متاحة له في الإجازة، فتكون النتيجة وقتها شعوره بالنفور تجاه المدرسة وكل ما يرتبط بها، لذلك فإن الخبراء ينصحون الآباء والأمهات بتشجيع أطفالهم على الاجتهاد في الدراسة، حتى يتم مكافأتهم بوقت للترفيه والتنزه" .
وأضافت :" ينصح الخبراء أيضاً الآباء والأمهات أن يقوموا بتذكير أطفالهم بالأنشطة المدرسية المختلفة التي تقوم بها مدارسهم، إلى جانب الدراسة والتعليم، حتى يكونوا أكثر حماساً للعودة إليها بعد العطلة الصيفية الطويلة. فأغلب المدارس تقوم بالعديد من الأنشطة الترفيهية والرحلات التعليمية، لما لها من نتائج إيجابية كبيرة تعود على نفسية الأطفال، فيكونوا أكثر حباً وتعلقاً بالمدرسة، لذا ينبغي على الأب والأم تذكير طفلهما بهذه الأمور، ليكون متشوقاً لبدء العام الدراسي الجديد.

"
لا يجب أن ينسى الأب والأم الاهتمام بصحة طفلهم "
ونصحت أماني زيداني الاهل :" لا يجب أن ينسى الأب والأم الاهتمام بصحة طفلهم، وتعليمه أهمية أن يهتم هو الآخر بصحته، مثل أن يتجنب تناول أي اطعمة من الباعة المتجولين، أو الإكثار من تناول الحلويات.
وينصح الخبراء كذلك الآباء والأمهات بسؤال أطفالهم عن الوجبات التي يحبون تناولها في المدرسة عندما يشعرون بالجوع، كما أنه من الضروري حث الأطفال على شرب المياه، حتى لا يصابوا بالإجهاد من النشاط الذي يبذلونه في المدرسة " .


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما