في الشوارع، وذلك خشية من قيام حركة الجهاد الإسلامي بعمل عسكري ضد أهداف إسرائيلية، ردا على حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة، وعلى اعتقال القيادي في الحركة بسام السعدي، من جنين.
ووفقا لما ذكرته مصادر عسكرية إسرائيلية " فان التقييدات ستبقى على ما هي عليه نهاية هذا الأسبوع ".
ووفقا لقرارات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، فانه سيتسمر اليوم أيضا اغلاق الشوارع في المنطقة، وتقييد حركة سكان عدد من البلدات القريبة من الحدود مع غزة.
وكان قائد أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، قد قام يوم أمس بجولة في منطقة " غلاف غزة " وعقد جلسة لتقييم الوضع.
وجاء من مصادر في الجيش " ان كوخافي أصدر تعليماته لرفع الجهوزية للتعامل مع سيناريو التصعيد، وتعزيز جهود سلاح الجو خاصة بما يتعلق بالعمل على جمع المعلومات عن صورة الوضع على الحدود ".
يشار الى ان لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي يستعد لامكانية حدوث تصعيد في المنطقة، وقام الجيس بتعزيز منظومة الطائرات المُسيرة " طائرات بلا طيار " التي حلقت في سماء قطاع غزة، لمراقبة المنطقة الحدودية.

البطش يعود ويحذر اسرائيل
عاد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش  وقال بتصريحات صحفية أدلى بها " أن إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً لاعتدائها على القيادي بسام السعدي في جنين  ".
وتابع البطش قائلا: " إسرائيل كامل المسؤولية عن حياة الشيخ والقائد الكبير واحد مؤسسي الحركة بالضفة المجاهد بسام السعدي واسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً حال استشهاده لا سمح الله"، وفقا لما نقلته وكالات إخبارية عاللمية .
ونقلت مصادر اخبارية عن مصدر " كبير " في حركة الجهاد الاسلامي قوله " أن اعتقال السعدي اجتياز اسرائيلي للخطوط الحمراء ".


(Photo by MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)


(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)


(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)

(Photo by JACK GUEZ/AFP via Getty Images)