وقائد سلاح الجو اللواء تومر بار، بحضور ممثلين عن وزارة الامن، مديرية البحث الدفاعي والتطوير ومديرية المسيّرات، ضف إلى كبار شخصيات التصنيع الأمني، ولفيف من القادة والجنود - وفق ما أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي في بيان له .
وأضاف البيان الذي وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" يعد سرب "الفينكس"- 144  أول سرب سيقوم بتشغيل مسيّرة "الشرارة" - مسيرة جديدة ومتقدمة في سلاح الجو، كجزء من منظومة "غيوم العاصفة " التي سيتم إنشاؤها في الجيش الإسرائيلي .
منظومة "غيوم العاصفة"، وفي صلبها مسيّرة الشرارة،  تشكل شبكة للقوات الجوية والبرية، وذلك من أجل إنتاج انصهارٍ على المستوى المعلوماتي وتوفير فعالية عسكرية عملياتية. هذه قدرة جديدة ورائدة من شأنها تغيير وجه وسير المعارك وستكون حجر الأساس للجيل الخامس في عالم المسيّرات " .

"  تعزيز جهوزية الجيش الاسرائيلي بقدرات متقدمة "
واردف البيان :" تأسس سرب "الفينكس"- 144 عام 1972، كسرب حربي. الطائرات المقاتلة الأولى التي أدارها السرب كانت من نوع "النسر" ، ولعب دورًا نشطًا وهامًا في حرب يوم الغفران، حيث نفذ خلالها أكثر من 40 اسقاطًا لطائرات العدو، دون خسائر على الإطلاق في صفوفه. بعد خمس سنوات دخلت، السرب، مقاتلات حربية من نوع "كفير" وفي عام 1981 تم نقل السرب إلى قاعدة عوفدا ومن بعدها إلى قاعدة حتسور حتى إغلاقه في عام 2005، ليعاد افتتاحه مجددًا كسرب مسيّرات يشغل من قاعدة حتسور الجوية.
إنشاء سرب "فينكس" هو تعبير لقرار اتخذه رئيس هيئة الأركان العامة يتمثل  بزيادة عدد المسيَرات في الجيش الاسرائيلي وتعزيز فعالية أي اجتياح ميداني لأرض العدو . كما يعد السرب جزءا من تعزيز جهوزية الجيش الاسرائيلي بقدرات متقدمة لكشف العدو ومسيرات درون وطائرات مسيرة" .
وقال رئيس الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي: " اسم "الفينكس" الذي اختير للسرب ليس طائر الفينيق العادي وإنما هو الفينكس بتكوين مختلف، هو أكثر تجددًا من كل صورة تشغيلية سابقة، فلم يشهد سلاح الجو سربًا مماثلًا يحاكي  الاحتياجات المتعددة الأذرع. يجسد السرب مفاهيم مبتكرة ستخترق ما هو متعارف عليه ليأخذنا إلى المستقبل. نحن بحاجة الى هذا السرب لأن الواقع الميداني تغير، العدو بات متواجدًا في المنطقة السكنية وبالتالي يصعب تحديد موقعه. اتمنى لكم النجاح، أنا سعيد لأننا عهدنا إليكم في سلاح الجو بهذا المشروع الجديد والمهم" .
فيما قال قائد سلاح الجو اللواء تومار بار: اليوم يفتتح السرب مرة أخرى، بعد سبعة عشر عامًا من إغلاقه في عام 2005، قافزًا قفزة نوعية في قدراته. السرب هو الترجمة العملية لماهية الجيش في الانتصار على أعدائه، حيث سيقوم بتشغيل منظومة مسيرات متعددة الأذرع. هذه هي الإجراءات العظيمة المبتكرة التي يعتمدها سلاح الجو والتي ستستخدم  كأنماط قتال معاصرة للجيش في ضوء مفهوم النصر. قليلة هي جيوش العالم التي تتمتع بهذه القدرات
وأوضح قائد قاعدة حتسور العقيد ت :" "الأسلاك الفولاذية" الزرقاء والخضراء في السرب 144، والتي يفتتح اليوم، متشابكة وتشكل عضلة قوية في الذراع القوية للجيش وفي قدرات دولة إسرائيل. في مزيج الاذرع القوي والمحكم، سيتم بناء إطار قتالي قوي ونوعي  يدمج بين السعي للنصر رابطًا الأرض بالجو والأبعاد الأخرى. وسيعزز السرب قوة الجيش وقدرته على التوصل الى الحسم في وقت الحرب " .

تصوير الجيش الاسرائيلي