logo

رئيس الوزراء يائير لبيد يزور مصلحة السجون للمرة الأولى

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-08-2022 09:35:38 اخر تحديث: 18-10-2022 08:10:29

زار رئيس الوزراء ووزير الخارجية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، مصلحة السجون لأول مرة. وتمت الزيارة في سجن "عوفِر" الأمني برفقة كل من وزير الأمن الداخلي عومِر


تصوير مكتب الصحافة الحكومي

بارليف، ونائب وزير الأمن الداخلي يوآف سيغالوفيتش، ورئيسة لجنة الأمن الداخلي عضو الكنيست ميراف بن آري، ومفوضة مصلحة السجون كاتي بيري.
هذا وكان شمعون بيريس آخر رئيس وزراء زار مصلحة السجون، عام 1985.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء يائير لابيد خلال الزيارة: "إن طريقة اختبار جودة جهاز أمني هي أن تسأل نفسك ماذا كان سيحدث لو لم يكن هذا الجهاز موجودا. لو لم تكن هناك شعبة السير التابعة للشرطة، لكان عدد حوادث الطرق أكبر، ولو لم تكن هناك وحدة سايرت متكال، لكان عدد العمليات الخاصة أقل بكثير. ولولا وجود مصلحة السجون، لأصبح من المستحيل العيش في دولة إسرائيل لأن الجريمة والعمليات الإرهابية والإرهابيين كانوا سيغمرونها. ولم يكن أحد يتمتع بأمان في منزله أو خارج منزله".

" دولة إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء شبهة تعرض سجانة في دولة إسرائيل للاغتصاب أو التحرش"
واضاف لبيد: " إنكم تشكلون خط الدفاع الأخير أمام الفوضى وهنا تكمن أهمية هذه المنظمة، ولهذا السبب قررت المجيء اليوم. 
حيث تتحلى المنظمات القوية، وأنتم عبارة عن منظمة قوية وجيدة، بالقدرة على مراجعة أدائها بشكل صريح، ومن خلال اتباع أكثر المعايير صرامة. وسوف نحقق، وسنعرف. إن دولة إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء شبهة تعرض سجانة في دولة إسرائيل للاغتصاب أو التحرش من قبل إرهابيين خلال خدمتها الإلزامية.  لكننا سنحمي هذه المنظمة علمًا بأن حياة كل مواطن في إسرائيل تعتمد على متانة هذه المنظمة وقوتها وسلامتها. شكرًا جزيلاً لكم جميعًا على ما تؤدونه من عمل ممتاز".

"تقديم موعد فتح "الخط الساخن" لمساعدة السجانات"
وأضاف مكتب رئيس الوزراء في بيان صادر عنه: " بناءً على طلب رئيس الوزراء - سيتم تقديم موعد فتح "الخط الساخن" لمساعدة السجانات في الخدمة الإلزامية على أن يتم ذلك في غضون أسبوعين.
وفي مستهل الزيارة تم إجراء حديث شخصي بين المفوضة ورئيس الوزراء للتعرف على بعضهما البعض وتم تقديم إحاطة وجيزة حول المنظمة بمشاركة كبار مسؤوليها. وبعد ذلك، التقى رئيس الوزراء بحوالي 25 سجانة وسجانًا في الخدمة الإلزامية ممن يخدمون في السجون الأمنية في أنحاء البلاد. وخلال حديثه معهم، استمع رئيس الوزراء لابيد إلى تجاربهم في الخدمة ومشاعرهم خلال الفترة المليئة بالتحديات التي تمر بها المنظمة، منذ الحادث المذكور التي وقع قبل 7 سنوات".

"مصلحة السجون تمر بثورة مثيرة لإعجاب شديد"

وزير الأمن الداخلي عومِر بارليف: "بعد ما تعرضت له على يد الحكومات السابقة من إهمال، تمر مصلحة السجون بثورة مثيرة لإعجاب شديد بقيادة المفوضة كاتي بيري حيث ومن خلال العمل المشترك والناجح مع وزارة الأمن الداخلي - هي تتحول هذه الأيام إلى منظمة تفتح آفاقًا جديدة باستخدام تقنيات وقدرات متقدمة جدًا. 
تتكون مصلحة السجون من سجانين وسجانات ممتازين وملتزمين بمهامهم، الذين يقفون على جبهة دولة إسرائيل الأمنية. فهم يستحقون كل التقدير والاحترام لذلك. لدي قناعة بأن مصلحة السجون ستطلع أقوى حتى من الأحداث التي تم نشرها على مدار الأيام القليلة الماضية، والتي وقعت قبل سنوات معدودة ونحن جميعًا هنا نتعامل معها بمنتهى الجدية".

"لدينا طاقم موظفين ممتاز"
وقالت مفوضة مصلحة السجون، كاتي بيري: "نحن جميعًا مجمعون حول واجب القضاء على أحداث من هذا القبيل من خلال الرد الحازم وعدم التسامح معها، مع اتضاح الحقائق التي لا تزال قيد أمر حظر النشر.
من المهم بالنسبة لي أن أقول لك إن لدينا طاقم موظفين ممتاز. نحن عبارة عن مؤسسة قوية تشهد زخمًا في العمل سواء في البناء أو في التقنيات والتغييرات المهمة الأخرى. بدليل أن تقرير العميد (المتقاعد) غاي حسون أشار إلى كون الجنود في الخدمة الإلزامية يتلقون أفضل استجابة لدى مصلحة السجون. أنا فخورة بترأس هذا الجهاز الأمني، وعلى الرغم من هذه الفترة المركبة وعدد التحديات التي نواجهها، إلا أننا سنواصل بذل قصارى جهدنا في سبيل تحقيق مهامنا وأهدافنا".