logo

اكتشاف بعوض مصاب بحمى النيل في منطقة إيلات والعربة

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
02-08-2022 11:37:36 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:06

أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء عن اكتشاف بعوض مصاب بفيروس حمى غرب النيل في منطقتي إيلات والعربة. وبحسب معطيات وزارة الصحّة، فإنّه منذ بداية العام



الجاري 2022 توفي شخص واحد بالمرض وأصيب شخص آخر بالعدوى وهو يمكث في المستشفى بحالة صعبة.
من جانبها، طالبت وزارة حماية البيئة الاسرائيلية من بلدية إيلات ومجلس "إيلوت" الإقليمي بالقيام بالرصد والمراقبة، وإذا لزم الأمر ، مكافحة الآفات من خلال رش المبيدات الحشرية.
وتوصي الوزارات ذات الصلة الجمهور بتقليل مصادر المياه الراكدة واتخاذ الإجراءات التي تقلل التعرض للبعوض.

"يجب تشديد المراقبة في المناطق الموبوءة"
وجاء في بيان مشترك لوزارتي الصحة وحماية البيئة: "تقوم وزارة حماية البيئة سنويًا بمراقبة واصطياد البعوض. البعوض البالغ يتم التعرف عليه وفحصه في مختبرات وزارة الصحة. وخلال جولات الاصطياد التي جرت أواخر الشهر الماضي (تموز) في كروم النخيل في كيبوتس أيلوت، چروفيت ومعبر الحدود يتسحاك رابين (معبر ايلات والعقبة) عُثر على بعوض مصاب بالفيروس. وقد أبلغت وزارة حماية البيئة السلطات المحلية التي وجد فيها البعوض وأوعزت إليها بتشديد المراقبة في المناطق الموبوءة، وإن استدعت الحاجة القيام بعمليات الإبادة بشكل فوري".

ما هو حمى النيل الغربي؟
واوضح البيان أن " حمّى النيل الغربي West Nile Fever هو مرض ينتشر بين الحيوانات أساسًا وينتقل إلى الإنسان عن طريق فيروس موجود غالبًا في الطيور، ينتقل الفيروس للإنسان والحيوانات المختلفة عن طريق لسعة البعوض التي تتغذّى على الطيور المصابة. فترة حضانة المرض من لحظة الإصابة وحتى تطوير الأعراض تتراوح من 5-12 يومًا، أمّا المرض فغالبًا ما يستمرّ بين 3-6 أيام. في معظم الحالات يدور الحديث عن مرض بسيط يشبه الإنفلونزا التي تختفي من تلقاء نفسها بعد عدة أيام وتتميز بدرجة الحرارة المرتفعة، أوجاع الرأس، الضعف، أوجاع المفاصل، التهاب غشاء العين، طفح جلدي وأحيانًا غثيان وإسهال. في حالات نادرة قد يتعرّض المصاب إلى التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وحتى الوفاة".

"مسؤولية معالجة أضرار البعوض تقع على السلطات المحلية"
وتؤكّد وزارة حماية البيئة أن " مسؤولية معالجة أضرار البعوض تقع على السلطات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يفضّل أن تعرفوا بأنه بواسطة وسائل بسيطة نسبيًا يمكن الحدّ من كميات البعوض، مثل: تجفيف مصادر المياه في الساحات، أسطح البيوت والملاجئ. كما يوصى باتّباع أساليب الوقاية من لسعات البعوض بوضع شبكات على شبابيك البيت واستخدام مواد طاردة للبعوض عند الضرورة".

ارشادات وقائية
للوقاية من لسعات البعوض، توصي وزارتا الصحة وحماية البيئة "الجمهور بتقليص مصادر المياه الراكدة التي قد تشكّل بيئة مريحة لتكاثر البعوض وكذلك:
- تحديد موقع الأوعية التي تحتوي على مياه وإبعادها أو ثقبها أو قلبها، كالعجلات القديمة، الدلاء والبراميل.
- منع تجمّع المياه في قاع القواوير
-  تغطية برك السباحة
- الاهتمام بوجود سمك في برك الزينة
- تنظيف وتفريع المزاريب
- الاهتمام بالبحث عن مصادر مياه راكدة ومخفية بين النباتات، الأقبية أو الأسطح وإبعاد الأغراض القديمة التي لا تصلح للاستعمال وقد تتجمّع فيها المياه .
- اتّباع أساليب الحماية من لسعات البعوض:
- استخدام مستحضرات طاردة للبعوض للجسم وفي غرف المعيشة
-  تقليل كشف مناطق الجسم المعرّضة للّسعات من خلال ارتداء الملابس الطويلة فاتحة اللون
- تشغيل مراوح داخل البيت وعند الجلوس خارجه
- وضع شبكات على شبابيك البيت
- م ن الضروري إبلاغ السلطة المحلية حول تدفّق مياه الصرف الصحّي، أو المياه الراكدة ومخاطر البعوض في المناطق العامة لتتمكّن من معالجتها". إلى هنا نص البيان.


صورة للتوضيح فقط - stevenallan - istock