رئيس الحكومة يائير لابيد

من المحرقة النازية ومؤسسة التأمين الوطني الرومانية" .
وفي إطار الاتفاق " سيتم الاعتراف بالناجين من المحرقة النازية من مواطني دولة إسرائيل كأشحاص يستحقون الحصول على معاش تقاعدي شهري من رومانيا بسبب ما تعرضوا له إبان المحرقة النازية من اضطهادات " .
ويهدف الاتفاق، بين أمور أخرى، إلى تنظيم الطريقة المعهودة للتقدم بالدعاوى المناسبة.
وقال رئيس الوزراء يائير لابيد: "باعتباري نجل لشخص نجا من المحرقة النازية، فإنني أرى إبرام هذا الاتفاق الهام أمرًا مؤثرًا. حيث يتعين على دولة إسرائيل بذل كل ما في وسعها ليعيش الناجون والناجيات من المحرقة النازية بالكرامة التي يستحقونها هنا في هذه الدولة. إننا نصحح اليوم ظلمًا كانوا يعانون منه على مدار عشرات السنين. فالحرص على أن يعيش الناجون بقية أعمارهم على أفضل نحو ممكن هو واجبنا الأساسي كمجتمع . وأشكر وزيرة المساواة الاجتماعية، زميلتي ميراف كوهين وجميع الشركاء".
وقالت وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين: "لم تبقَ لدينا العديد من السنوات لنخدم الناجين والناجيات من المحرقة النازية، وعليه فنحن نتصرف من منطلق الشعور بالرسالة والعجالة لكي نبذل كل ما في وسعنا من أجل تحسين أوضاعهم المادية، وإثراء الخدمات المقدمة لهم وإفساح المجال أمامهم لكي يعمروا بكرامة" .
واضافت :" خلال العام الماضي توصلنا إلى اتفاقات مع عدد من الدول حول العالم أدت إلى إضافة مئات الملايين من الشواقل التي سيتم تحويلها إلى حسابات الناجين. وبالإضافة إلى ذلك، رصدنا مبلغ 300 مليون شيكل من ميزانية الدولة لزيادة المخصصات لصالح الناجين من المحرقة النازية الذين يعيشون أكثر الظروف فقرًا. وأدت هذه الخطوات إلى ازدياد المدخول الشهري لبعض الناجين والناجيات من المحرقة النازية بمبلغ آلاف الشواقل. سنواصل العمل جاهدين من أجل الناجين من المحرقة النازية وكبار السن في إسرائيل عمومًا.  وأشكر رئيسة مركز منظمات الناجين من المحرقة النازية، كوليت أفيتال، والسيد دان هئزراحي من وزارة الخارجية، والسفير الإسرائيلي لدى رومانيا دافيد سارانغا والسفارة الرومانية في إسرائيل على التعاون من أجل مواطنينا الناجين من المحرقة النازية".