وقالت أم أحسن شارب – مواطنة يمنية تهدم منزلها بسبب الأمطار: " إحنا عايشين في قلق وخوف على الأطفال إذا زاد المطر سنخرجهم ونغادر المنزل، نحن نترجى الهيئة والمنظمات .. الناس الذين لهم علاقة بحقوق الإنسان أو بالإنسانية أو بالطفل أن يسرعوا في ترميم البيوت حفاظاً على سلامة الأطفال " .
وعلى الرغم من جهود الترميم الواسعة بقيادة اليونسكو ، فالعملية لم تكن سريعة للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة.
وقال محمد العولقي – مهندس معماري في هيئة الحفاظ على المدن التاريخية: " يرجع تعثر الترميم لعدم توفير المواد في حينه أثناء التنفيذ أحياناً تتأخر المواد تكون مفقودة من مصدرها. الشيء الثاني عند افتتاح العمل في البيت نجد أعمال غير مرئية غير منظورة فنضطر لمعالجتها لأن البيت متضرر بشكل كبير ولا نستطيع إكمال أعمال الترميم إلا إذا قمنا بمعالجة هذه الأضرار الكبيرة " .
هذا وقد تضرر نحو 500 مبنى جراء الطقس القاسي في أحياء صنعاء التاريخية .
وكان سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح قد أكد وجود اجتماعات تُعقد لجمع أموال طارئة لمواجهة الأضرار الأخيرة في المدينة .
وتعرضت صنعاء وشمال اليمن لآلاف الضربات الجوية شنها تحالف تقوده السعودية تدخل في الحرب الأهلية منذ 2015، فيما تم الاتفاق على هدنة شاملة في أبريل – نيسان 2022 .

صور من الفيديو - تصوير رويترز