logo

السلطات الاسرائيلية تهدم منزليْن في قرية أبو تلول بالنقب - صاحب بيت :‘ لا يريدون حلولا للعرب ‘

من علاء أبو فواز مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما
31-07-2022 09:46:21 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:05

تستمر معاناة أهل النقب من سياسة الهدم المستمر في القرى والبلدلت ، حيث أقدمت جرافات السلطات الإسرائيلية مؤخرا على هدم منزلين لعائلة الفيومي، بمساحة 70 مترا

في قرية أبو تلول في النقب .
وكانت عائلة يوسف الفيومي استبقت أمر الهدم، وبدأت في الأيام الأخيرة بتفكيك المنزلين اللذين تمّ بناؤهما في شهر، بالرغم من التفاهمات والمفاوضات التي جرت بين العائلة وسلطة أراضي إسرائيل ، ولكن وصلت جرافات السلطات الإسرائيلية مع عناصر وحدة يوآف، وقامت بهدم ما تبقى من البيوت. وهذه المرة الثانية في العام الأخير الذي تقوم به جرافات السلطات الإسرائيلية بهدم البيتين .

 " ضحك على الذقون "
وفي لقاء لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع صاحب البيت المهدوم يوسف الفيومي من قرية أبو تلول، قال :" بالنسبة لي كل من يعمل في مجال هدم بيوت المواطنين هم عصابات، حتى عناصر وحدة يوآف الذين يأتون مدججين من أجل الهدم، المسؤول الرئيس عن عمليات الهدم هو يئير معيان . كم كنا سعداء حين سمعنا عن الاتفاقية التي تجيز بناء 70 مترا مربعا للأزواج الشابة، وقمنا بإعادة أولادنا إلى احضاننا بعد أن تشردوا في تأجير بيوت في شقيب السلام، ولكن كل هذا كان " ضحك على الذقون" ".

"
يريدون تخويفنا من خلال هذه القوات والجرافات "
وأضاف يوسف الفيومي بمرارة وحرقة :" يعيش في المنزلين 9 أشخاص، سلطة توطين البدو ويئير معيان شخصيا مسؤولون عن هدم البيوت، وحين بنيت جاؤوا وقالوا نحن لسنا بحاجة إلى أمر محكمة، لأن القرار جاهز. بدأنا بتفكيك البيوت المكونة من الصفيح وتنزيل السقف لكي لا يكون هدم وخراب بيوت بعد أن استثمرنا في هذين البيتين، وبعد ذلك  اتصل بي ضابط شرطة وقال لي إذا كنتم هدمتم فلن تكون حاجة لإحضار قوات – ولكن يريدون تخويفنا من خلال هذه القوات والجرافات " .

"
لا يريدون حلولا للعرب في النقب "
وتابع بالقول :" نحن داخل قرية معترف بها ونجري مفاوضات على مستقبلنا، وخلال ثلاثة إلى أربعة أشهر سيكون لنا مخطط ، ولكنهم يأتون للهدم لأنهم لا يريدون حلولا للعرب في النقب . منذ عامين ونحن مستمرون في المفاوضات، ولكنهم معنيون بأن يبقى الأمر على ما هو عليه " .
وأكد أهال " أن هدم البيوت ما زال مستمرا من قبل السلطات كل مرة في منطقة مختلفة ، مؤخرا كان هناك هدم في مدينة رهط عن عائلة أبو قرشين ، ويبقى المواطن الذي يلجأ لسكن بسيط مكون من الصفيح والزينكو ، وما زال ملاحقا من قبل السلطات تحت تهديد الهدم ودفع الغرامات " .


تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما