الصورة من الأرشيف من المجلس الديني الدرزي

عند عبوره النّاقورة متوجها الى الاراضي اللبنانية.
وقد جاء في برقيّة سماحته: " أمّا بعد فقد بلغنا من أخبار سيادتكم ما اهتزّ له القلبُ شجنًا، واستثارت له المشاعر غضبًا، ذاكرين أياديكم الممدودة دومًا نحو المساعدة والخير، ودعواكم المسترسلة الأمينة في النّداء لتعزيز أواصر المحبّة والمودّة بين الأديان، والتّركيز على القاسم الإنسانيّ المشترك الّذي يجمعُ بين الشّعوب. وإنّنا من هنا، نؤكّد لسيادتكم ونشدّد على موقفنا الدّاعم لمواقفكم ودوركم، مناشدين كافّة أصحاب الرّتب الدّينيّة والكهنوتيّة في البلاد والعالم بتوحيد الصّفّ والكلمة، والوقوف إلى جانبكم قلبًا وقالبًا، لضمان استمرار مسيرتكم المباركة في خدمة أبناء الرّعيّة وأداء مسؤوليّاتكم الكنسيّة على خير وجه ".
وعبر المطران الحاج عن تقديره لموقف سماحة الشّيخ الواضح والصّريح، مؤكّدًا أنّ في مثل هذه المواقف ما يُثلج الصّدر ويعزّز أهميّة تتابع العمل الإنسانيّ المقدّس من أجل مصلحة الجميع.