في البلدة ، وذلك بعد شهرين من صراع الاطباء على حياته في المستشفى.
وقال الاب والحرقة تمزّق قلبه على فلذة كبده - قال لموقع بانيت : " حصلت الحادثة يوم السبت 21.05 الساعة العاشرة والنصف ، انا توجهت لعملي في محل الشايش الساعة الثامنة صباحا وكان عيسى معي فهو يرافقني دائما أيام الجمعة والسبت ، يوم الجمعة قبل الحادث بيوم كان معي طيلة الوقت رافقني في الزيارات وفي الأعراس ، وخلال تواجدي في العمل اتصل بي شخص وقال لي ان محلا تجاريا احترق وابنك داخله ، فتوجهت على الفور الى المحل القريب من مكان عملي حيث يبعد فقط 150 مترا عن مكان عملي ، وهناك اخبروني بانه تم نقل الولد الى مستشفى سوروكا ، وهناك اخبرني ابن اخي بان المحل انحرق بفعل فاعل وهذا الامر صدمني " .
" عشنا لمدة شهرين على الامل "
وأضاف الأب المفجوع بفقدان ابنه : " منذ وصولنا الى المستشفى علمنا من الأطباء ان الإصابة بالحروق كانت بنسبة 95 % وعرفنا ان وضعه الصحي صعب للغاية ولكن أخبرونا أيضا بأنّ هناك أمل ، وعشنا شهرين كاملين على هذا الأمل وكان هناك تفاؤل وأمل لدى الأطباء خاصة بعد ان بدأت حالة عيسى تتحسن حيث بدأ يتجاوب معنا " .
" كان عيسى ينام وهو يمسك اذني او اذن امه "
ووصف الأب الثاكل ناجح أبو القيعان ابنه المرحوم بالقول : " عيسى كان فتى مؤدبا جدا وطيبا جدا ، يمتلك وجها جميلا ملائكيا وأحبه الناس كثيرا وكان متفوّقا جدا بدراسته وكنت ابني عليه أملا ان ينجح في المستقبل ويدرس " .
وتابع الاب الثاكل مستذكرا لحظات لا تفارقه من حياة المرحوم عيسى : " كان عيسى ينام وهو يمسك اذني او اذن امه وهذا الامر لا يفارقني ابدا " .
" الجريمة وصلتني وأخذت ابني "
ووجه الأب الثاكل رسالة للمجتمع عبر موقع بانيت وقناة هلا ، قال فيها : " يجب ان نربي أولادنا منذ الصغر وفي المدارس على نبذ العنف والجريمة ، فنحن اليوم في مجتمع منفلت ، العنف يُولّد عنفا ويجب علينا إيقافه ، فالثأر لا يفيد ولا يعيد المفقود ، نحن مجتمع مفلس وعلينا ان نبدأ من أنفسنا لكي نصلح المجتمع ، انا كنت بعيدا عن الجريمة ولكن الجريمة وصلتني وأخذت ابني فليس هناك أي شخص محمي من الجريمة " .
لمشاهدة المقابلة الكاملة لموقع بانيت وقناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه .
وقال الاب والحرقة تمزّق قلبه على فلذة كبده - قال لموقع بانيت : " حصلت الحادثة يوم السبت 21.05 الساعة العاشرة والنصف ، انا توجهت لعملي في محل الشايش الساعة الثامنة صباحا وكان عيسى معي فهو يرافقني دائما أيام الجمعة والسبت ، يوم الجمعة قبل الحادث بيوم كان معي طيلة الوقت رافقني في الزيارات وفي الأعراس ، وخلال تواجدي في العمل اتصل بي شخص وقال لي ان محلا تجاريا احترق وابنك داخله ، فتوجهت على الفور الى المحل القريب من مكان عملي حيث يبعد فقط 150 مترا عن مكان عملي ، وهناك اخبروني بانه تم نقل الولد الى مستشفى سوروكا ، وهناك اخبرني ابن اخي بان المحل انحرق بفعل فاعل وهذا الامر صدمني " .
" عشنا لمدة شهرين على الامل "
وأضاف الأب المفجوع بفقدان ابنه : " منذ وصولنا الى المستشفى علمنا من الأطباء ان الإصابة بالحروق كانت بنسبة 95 % وعرفنا ان وضعه الصحي صعب للغاية ولكن أخبرونا أيضا بأنّ هناك أمل ، وعشنا شهرين كاملين على هذا الأمل وكان هناك تفاؤل وأمل لدى الأطباء خاصة بعد ان بدأت حالة عيسى تتحسن حيث بدأ يتجاوب معنا " .
" كان عيسى ينام وهو يمسك اذني او اذن امه "
ووصف الأب الثاكل ناجح أبو القيعان ابنه المرحوم بالقول : " عيسى كان فتى مؤدبا جدا وطيبا جدا ، يمتلك وجها جميلا ملائكيا وأحبه الناس كثيرا وكان متفوّقا جدا بدراسته وكنت ابني عليه أملا ان ينجح في المستقبل ويدرس " .
وتابع الاب الثاكل مستذكرا لحظات لا تفارقه من حياة المرحوم عيسى : " كان عيسى ينام وهو يمسك اذني او اذن امه وهذا الامر لا يفارقني ابدا " .
المرحوم الطفل عيسى ناجح ابو القيعان
تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما