logo

تركيا: اتفاق بشأن تصدير الحبوب الأوكرانية سيُوقع الأسبوع المقبل

تقرير رويترز
14-07-2022 04:12:06 اخر تحديث: 18-10-2022 08:16:48

توقع روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة اتفاقا الأسبوع المقبل يهدف إلى استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية من البحر الأسود، لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو


الصورة للتوضيح فقط - تصويرiStock-GCapture

 جوتيريش حذر من أنه لا يزال هناك "طريق طويل يتعين قطعه" قبل إجراء محادثات سلام لإنهاء الحرب.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن الاتفاق يشمل ضوابط مشتركة لفحص شحنات الحبوب في الموانئ على أن تضمن تركيا سلامة ممرات التصدير في البحر الأسود. وستنشئ تركيا أيضا مركز تنسيق مع أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة لصادرات الحبوب.

وكان جوتيريش أكثر حذرا قليلا، إذ قال للصحفيين "نأمل في الأسبوع المقبل، أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي". وأضاف "أنا متفائل لكن الأمر لم ينته تماما بعد".

ومضى يقول في نيويورك "لقد شهدنا خطوة مهمة للأمام... سيتعين الآن المزيد من العمل الفني لبلورة التقدم المحرز اليوم. لكن القوة الدافعة واضحة".

وفيما يتعلق بآفاق محادثات السلام لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي بدأت عندما غزتها روسيا في 24 فبراير شباط، قال جوتيريش إن موسكو وكييف أظهرتا أن بإمكانهما التحاور مع إحداهما الأخرى "لكن لا يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه من أجل السلام".

وتسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار الحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة. وأدى الغزو الروسي والحصار البحري إلى توقف الصادرات، مما أدى إلى تقطع السبل بعشرات السفن وبات نحو 20 مليون طن من الحبوب عالقة في صوامع بميناء أوديسا.

وأوكرانيا وروسيا موردان رئيسيان للقمح على مستوى العالم، إضافة إلى كون روسيا مُصدرا كبيرا للأسمدة فيما تعد أوكرانيا منتجا مهما لزيت الذرة ودوار الشمس.

* "انفراجة"

قال متحدث كبير باسم الأمم المتحدة شريطة عدم الكشف عن هويته إن معظم النقاط العالقة في المحادثات لاستئناف صادرات أوكرانيا من البحر الأسود وجدت طريقها للحل، واصفا المحادثات في إسطنبول بأنها "انفراجة".

وقبل محادثات اليوم، قال دبلوماسيون إن تفاصيل الخطة تشمل سفنا أوكرانية توجه سفن الحبوب داخل وخارج مياه الموانئ الملغومة، وأن توافق روسيا على هدنة أثناء نقل الشحنات بينما تقوم تركيا، بدعم من الأمم المتحدة، بتفتيش السفن لتبديد مخاوف روسيا من تهريب أسلحة.

وأثارت أوكرانيا يوم الثلاثاء الآمال في زيادة صادرات الحبوب على الرغم من الحصار الروسي لموانئ البحر الأسود، مشيرة إلى أن السفن بدأت في المرور عبر مصب مهم لنهر الدانوب.

وتعمل الأمم المتحدة أيضا على تسهيل صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة.

وتواصل روسيا تصدير الحبوب منذ بدء الحرب، لكن هناك نقصا في السفن الكبيرة إذ يخشى العديد من مالكيها إرسالها إلى المنطقة. كما أن تكلفة الشحن والتأمين زادت بشكل حاد.

وتقول الولايات المتحدة إن صادرات الحبوب والأسمدة الروسية لا تخضع للعقوبات وعرضت تقديم تأكيدات مكتوبة لشركات الشحن والدول المستوردة.

ويحصد المزارعون في البلدين حاليا محصول عام 2022 من القمح. وعادة ما تكون الفترة بين يوليو تموز ونوفمبر تشرين الثاني هي الأكثر ازدحاما بالنسبة للتجار لشحن المحصول الجديد من البلدين.

والمحصول القادم عُرضة للخطر إذ تعاني أوكرانيا حاليا من نقص في مساحة التخزين بسبب توقف الصادرات.