logo

إيران تتعهد بالتمسك بموقفها في المحادثات النووية

تقرير رويترز
13-07-2022 13:48:19 اخر تحديث: 18-10-2022 08:16:57

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران لن تتراجع عن موقفها "الصائب والمنطقي" في المحادثات النووية المتعثرة مع الولايات المتحدة يوم


 الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي - (Photo by Meghdad Madadi ATPImages/Getty Images)

 الأربعاء بعد يوم من تحذير فرنسا من أنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وبدا إحياء الاتفاق وشيكا في مارس آذار لكن المحادثات المستمرة منذ 11 شهرا بين إيران والقوى العالمية في فيينا تعثرت فيما يرجع أساسا إلى إصرار إيران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية الأجنبية.

وفي محاولة للتغلب على هذا التعثر وتضييق هوة الخلافات عقدت طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة في قطر الشهر الماضي لكنها انتهت دون إحراز تقدم.

وقال رئيسي للتلفزيون الرسمي "إيران لن تتراجع عن موقفها الصائب والمنطقي ... أنصح الأمريكيين... بالنظر للحقائق والتعلم من أخطائهم السابقة".

ومنذ محادثات الدوحة تشككت طهران في مدى تمسك الولايات المتحدة بإحياء الاتفاق النووي في حين قالت واشنطن إن طهران أضافت مطالب جديدة لا علاقة لها ببحث برنامجها النووي في المحادثات.

ويوم الثلاثاء قالت فرنسا إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي متهمة إيران باستخدام أساليب المماطلة بينما تمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وأوضح مسؤول أمريكي بارز أن بلاده لم تحدد أي موعد نهائي.

ورد ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية على طلب التعليق على تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية قائلا للصحفيين "لولا جهود إيران لما انفتحت نافذة الدبلوماسية الآن".

وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم، وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط.

لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق، واصفا إياه بأنه متساهل للغاية تجاه إيران، ثم عاود فرض عقوبات أمريكية قاسية على طهران مما دفعها لخرق القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

ويقول مسؤولون غربيون إنه كلما ماطلت إيران لمدة أطول في إحياء الاتفاق واستمرت في إنتاج كميات أكبر من اليورانيوم المخصب، زادت صعوبة استعادة الاتفاق الرامي إلى الحد من الانتشار النووي.