على متن طائرة "Air Force 1" الشهيرة.
وقال رئيس الحكومة يائير لبيد في مستهل الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية ، يوم الأحد :" نشهد بداية أسبوع تاريخي، حيث سيهبط هنا ، يوم الأربعاء الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وهو أحد خير الأصدقاء الذين امتلكتهم دولة إسرائيل منذ تأسيسها في الحلبة السياسية الأمريكية ".
وأضاف قائلا : " ستتناول هذه الزيارة المخاطر والفرص على حد سواء. وسترتكز المناقشات في الدرجة الأولى على الملف الإيراني ".

على جدول المباحثات : ايران ، امدادات النفط وتطبيع العلاقات
ويتوقع بان تسلط الأضواء خلال الزيارة على قضية طموحات إيران العسكرية ، وذلك خلال اجتماعات الرئيس الأمريكي جو بايدن مع زعماء إسرائيل والسعودية في الجولة التي تستغرق ثلاثة ايام .
ومن بين القضايا التي يتوقع ان تدرج على طاولة المناقشات والمباحثات بين بايدن والملك سلمان بن عبد العزيز عاهل السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، قضية امدادات النفط .
ولفتت وسائل اعلام الى ان بايدن كان يرفض التعامل مباشرة مع الأمير محمد بعد تقرير استخباراتي أمريكي يشير إلى تورطه في مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول عام 2018. لكن رغبة واشنطن في تحسين العلاقات مع دول الخليج أصبحت أكثر إلحاحا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير شباط. وسلطت حرب أوكرانيا الضوء على أهمية منتجي النفط الخليجيين إذ يواجه بايدن صعوبات في مكافحة ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة وبناء جبهة دولية موحدة لعزل روسيا.
ونفت الحكومة السعودية أي تورط لولي العهد في مقتل خاشقجي، وقالت إن مقتله جريمة شنيعة ارتكبتها جماعة مارقة.

بايدن يدافع في مقال طويل عن زيارته المرتقبة للسعودية
هذا وكان الرئيس الأمريكي قد اعلن السبت أنّه سيسعى إلى "تعزيز شراكة استراتيجيّة مع السعوديّة " مبنيّة على " مصالح ومسؤوليّات متبادلة" خلال زيارته الى المملكة ، مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّه سيتمسّك بـ"القيَم الأمريكيّة الأساسيّة"، وذلك في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست".
في هذا المقال المفصّل، ردّ الرئيس الأمريكي الذي يزور إسرائيل بداية ، ثم يتوجّه إلى جدّة الجمعة، على منتقديه الذين يتّهمونه بأنّه تراجع عن مواقفه بغية انتزاع وعدٍ من السعوديّة بزيادة إنتاجها النفطي.
وتعهّد بايدن أثناء حملته الرئاسيّة " معاملة القادة السعوديّين على أنّهم "منبوذون" على خلفيّة جريمة قتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي عام 2018 ".
وكتب بايدن في مقاله "أعرف أنّ هناك كثيرين ممّن لا يتّفقون مع قراري السّفر إلى السعوديّة"، مضيفًا "آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة. والحرّيات الأساسيّة موجودة دائمًا على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج وهي ستكون كذلك خلال هذه الزيارة".

البيت الأبيض: " بايدن يريد تعميق اندماج إسرائيل في الشرق الأوسط "
من جانبه ، قال البيت الأبيض، يوم الاثنين،  إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرغب في استغلال زيارته للشرق الأوسط هذا الأسبوع " لتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، وسيعمل على إحراز تقدم في العلاقات الطبيعية بين إسرائيل والسعودية ".
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إن " من المرجح أن يستغرق أي تطبيع بين إسرائيل والسعودية وقتا طويلا، لكن بايدن سيتطلع إلى إحراز تقدم خلال زيارته لإسرائيل والسعودية " .

عزام الأحمد: "لسنا متفائلين من زيارة بايدن"
من ناحيته، عبّر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزّام الأحمد، عن "عدم تفاؤله من زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، ولقائه بنظيره الفلسطيني محمود عباس".
وقال الأحمد: "لسنا متفائلين من الزيارة، ومتشككون منذ بداية الحديث عن مؤتمر وتحالف شرق أوسطي جديد، على غرار حلف (الناتو) من أجل مواجهة إيران، كأنها هي الخطر الأوحد".
وأضاف: "هذا الحلف، إرضاء للمخاوف الإسرائيلية من إيران، ولن يكون من أجل مصلحة الشعوب العربية وإحلال السلام في الشرق الأوسط".
ويقول الأحمد: "إن المطلوب من بايدن هو الإيفاء بكل الوعود التي قطعها للفلسطينيين خلال حملته الانتخابية، والتي أكد عليها فيما بعد".
وأضاف في هذا الصدد: "مطلوب إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، ورفع اسم منظمة التحرير عن قوائم الإرهاب الأمريكية، وفتح مكتبها في واشنطن، والالتزام بخيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، والالتزام بقرارات الشرعية الدولية".

حماس: "زيارة بايدن للمنطقة لا تخدم الا إسرائيل"
قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس "ان زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المنطقة لن تخدم إلا المصالح الإسرائيلية في المنطقة على حساب قضيتنا الفلسطينية".
واكد في تصريح له "أن زيارة بايدن تهدف لتعزيز الانقسامات في المنطقة وتشكيل اصطفافات جديدة لحماية المشروع الصهيوني وسياسته التوسعية، وتستهدف القوى الحية في الأمة".
واضاف: "كل الزيارات السابقة لرؤساء الولايات المتحدة للمنطقة كانت تضع مصالح الاحتلال كهدف أساسي، وتحاول تجميل سلوكها العدائي لشعبنا عبر لقاءات مع قادة السلطة في رام الله".
ورأى "أن الحديث عن توسيع التطبيع في المنطقة مع زيارة بايدن، وتشكيل أحلاف عسكرية يكون الاحتلال جزءاً منه، يشكل خطراً استراتيجيًا على القضية الفلسطينية وعلى المصالح القومية لكل المنطقة".
ودعا الى "توحيد مواقف الدول والكيانات والجهات الرافضة للسياسات الصهيونية والأمريكية، وتعزيز العلاقات وتطويرها بين قوى المقاومة في الأمة".

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)

(Photo by MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

(Photo by MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

 
(Photo by MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

 (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)

(Photo by FETHI BELAID / POOL / AFP) (Photo by FETHI BELAID/POOL/AFP via Getty Images)

 (Photo by MANDEL NGAN / POOL / AFP) (Photo credit should read MANDEL NGAN/AFP via Getty Images)

(Photo by John Moore/Getty Images)