logo

بهجة العيد تنبعث من صالونات الحلاقة ، المغاسل ، الملاحم والمحامص : الاستعدادات للعيد تبلغ ذروتها

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
08-07-2022 12:32:20 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:03

تشهد مختلف البلدات العربية ، حركة نشطة ، تبلغ ذروتها هذا المساء ، باستكمال اخر التجهيزات والاستعدادات لاستقبال عيد الاضحى المبارك يوم غد السبت .

ويفيد مراسلو موقع بانيت وصحيفة بانوراما  ، بان اجواء العيد وبهجته تنبعث من محلات بيع الملابس ، والمحامص ومغاسل السيارات وصالونات الحلاقة وغيرها ، التي تشهد اقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح .

مواطنون يشتكون من غلاء الأسعار
على صعيد متصل ،  اشتكى مواطنون في حديث لموقع بانيت وصحيفة بانوراما - اشتكوا من  غلاء الأسعار ، الأمر الذي نغص عليهم فرحتهم بالعيد .
وقال محمد حوامدة ناطور في مستهل حديثه لقناة هلا: "انا في هذا السوق منذ 50 عاماً ولكن لم تمر علي أيام كهذه الأيام، لا يوجد ناس بالسوق، ونحن التجار وضعنا صعب جداً سواء بسبب الاقبال الضعيف على السوق، او الضرائب التي تنهال علينا من البلدية والحكومة. عدا عن المواطنين الذين يأتون للتبضع هنا ولا يجدون مكانا لركن  سيارتهم فيه، وهذا الامر يؤثر سلباً علينا وعلى الوضع الاقتصادي في البلد. لذلك، من هذا المنبر، اناشد المواطنين ان يأتوا الى هنا ويدعموا هذه البلد "المسكينة". لم احضر أي شيء للعيد في متجري فانا اعلم انني اذا جلبت خضارا وفواكه سألقيها في القمامة في اليوم التالي بسبب عدم وجود زبائن. أي قرية خارج عكا وضعها الاقتصادي افضل بكثير، وانا أخاف ان يضيع متجري مني بسبب هذا الوضع " .

" الاقبال خفيف جدا "
من جانبه، قال محمد عبدالله لقناة هلا وموقع بانيت : "الاقبال خفيف جدا، وليس كما كان قديماً، فقد كان اقبال الناس للشراء من سوق عكا القديم كبيراً جداً لدرجة انك لم تكن قادراً على المشي في السوق بسبب الازدحام الكبير بالناس. بدأنا بالتجهيز للعيد بميزانيات تناسب وضعنا الاقتصادي فغلاء المعيشة والاقبال الضعيف للمواطنين أدى الى تدهور اوضاعنا الاقتصادية. كما ان الكورونا كان لها اثرها ولا يزال هذا الأثر موجوداً حيث يوجد العديد من المواطنين خاصة كبار السن لا يخرجون في العيد بسبب الكورونا".

" غلاء المعيشة اوصلنا الى وضع لا يُطاق "
من ناحيته، قال خليل قداح من مجد الكروم: "أجواء العيد في مجد الكروم واضحة، فهناك تجد الفرحة وابتهاج الناس بقدوم العيد. وكالعادة نبدأ بتحضير انفسنا للعيد في اللحظات الأخيرة، ولكن التحضيرات هذه السنة مختلفة بسبب غلاء المعيشة الذي اوصلنا الى وضع لا يُطاق. اما بالنسبة للكورونا فقد اصحبت مثلها مثل الانفلونزا او الزكام، مرض يجب علينا ان نعيش معه ونعتاد عليه لفترة طويلة".

" غلاء معيشة ونقص في الميزانيات "
بدوره، قال علاء عدس من جلجولية: "الأجواء جميلة جداً ، وحينما أرى اطفالي فرحين بالعيد يعيدون لذاكرتي ذكريات الطفولة، فقديماً كان الوضع افضل فقد كنا نعيش على البساطة ولم يكن هناك غلاء معيشة، ولكن اليوم وبسبب الكورونا اصبح الوضع اصعب بكثير من ناحية اقتصادية، بالإضافة الى النقص في الميزانيات للمجتمع العربي".

" لا وجود لأجواء عيد مبهجة هنا "
اما يوسف سمكة، فقال لقناة هلا وموقع بانيت : "لا وجود لأجواء عيد مبهجة هنا، فالوضع الاقتصادي الصعب والغلاء دمر الدنيا ولم يبق مع الناس مال. اثر الغلاء بنسبة 80% على الناس، عدا عن الكورونا التي اثرت بدورها علينا جميعا. أتمنى ان يتحسن الوضع وان تنخفض الأسعار في الوقت القريب".


صور من أجواء الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك في البلدات العربية