وجيوب الناس تتلقى ضربة تلو الأخرى.
ارتفاع الأسعار الذي طال الكهرباء، الماء، المواد الغذائية، وغيرها، يلقي بظلاله على التحضير لاستقبال العيد.
موقع بانيت وصحيفة بانوراما بالتعاون مع قناة هلا الفضائية، فحص صورة الحركة الشرائية عشية العيد في مدينة سخنين، التي تعتبر مدينة جاذبة للمتسوقين .
" أجواء التحضير للعيد تراجعت مقارنة مع السنين الماضية "
أو المتحدثين لموقع بانيت عمير معمر من سخنين الذي قال :" أجواء العيد تراجعت هذا العام. قد يكون السبب غلاء المعيشة أو سفر الناس الى الخارج ... حتى حركة السير في الشارع خفيفة، والتجهيزات قليلة ".
وعن مدى تأثير موجة الكورونا على الناس، قال معمر:" لم تعد الكورونا تشكل عائقا على أجواء العيد ".
" الناس خرجوا من فترة الكورونا ويريدون الاحتفال بالعيد "
أما خالد شاهين وهو عامل في أحد المطاعم في سخنين فقال لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" الأجواء جملية. الناس خرجوا من فترة الكورونا ويريدون الاحتفال بالعيد. انظر الى المطارات التي تمتلئ بالناس ... أصحاب المحال منهم من يقوم بتخفيض الأسعار، لكن هنالك استغلال لجيوب الناس برفع أسعار الوقود وبغلاء المعيشة .. من وضعه المادي صعب قد يكون هذا الأمر معيقا على احتفاله بالعيد ".
" الغلاء أثر كثيرا على الناس "
أحمد السامي وهو عامل في محل لبيع الملابس في سخنين فيقول :" كثير من الناس باتوا يفضلون السفر الى الخارج في فترة العيد ... على كل حال الحمد لله رب العالمين ".
وتابع أحمد السامي قائلا :" الاقبال على شراء ملابس العيد هذا العام أقل بالنصف مقارنة مع سنوات سابقة ... كثيرون يتحضرون للعيد في الدقيقة التسعين ".
وعن تأثير الغلاء على الحركة الشرائية، قال أحمد السامي :" الغلاء أثر كثيرا على الناس، اذ باتوا يقللون من كميات المشتريات ".
" غلاء الاسعار يضيق على الناس "
أما أمير حسن وهو عامل بمحل لبيع الحلويات في سخنين، فيقول:" الحمد لله رب العالمين، الأجواء مميزة، وهنالك اقبال على الشراء ".
وتابع أمير حسن :" هنالك من يتحضر للعيد مسبقا وهنالك من ينتظر الى ليلة العيد ... غلاء الاسعار يضيق على الناس وبات الغلاء حديث الجمهور. نحن نحاول المساعدة من ناحية الأسعار خاصة في فترة العيد ".
