logo

في ظل الأوضاع المعيشية القاسية والتغيرات المناخية في الصومال | طفل يهرب إلى المدرسة من أجل الطعام

تقرير رويترز
21-06-2022 05:04:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:19:15

في ظل الأوضاع المعيشية القاسية والتغيرات المناخية في الصومال، بالتوازي مع الجفاف والاضطرابات في أوكرانيا، يعاني 16 مليون صومالي من سوء التغذية ،

ويواجهون خطر المجاعة.

وقال بشير نور: "آتي في وقت الغداء، لأني لم أحصل عليه في منزلي، أنا جاْئع جداً، أستلقي ولا أستطيع النوم. في بعض الأوقات يعطوننا الطعام، وفي أحيان أخرى لا يعطوننا أي شيء."

وبشير نور صومالي يعيش في منطقة دولو على الحدود مع إثيوبيا بعد أن جاء إليها مع العديد من الصوماليين المعرضين للمجاعة والمقدر عددهم بحوالي ربع مليون شخص . يتسلل بشير وهو قائد مجموعة من الأطفال إلى مدرسة كباسا عبر سور مكسور للحصول على الطعام الذي تقدمه لطلابها بفضل برنامج التغذية التابع للأمم المتحدة .
وأضاف بشير نور: "أريد الذهاب للمدرسة أريد تعلم كل اللغات لأعمل في منظمة دولية وأحصل على سيارة كبيرة."

الحرارة الأعلى منذ 40 عاما
ووصفت الحرارة في المنطقة على أنها الأعلى منذ 40 عاماً وتسببت بنفوق العديد من حيوانات الماعز

وقالت حليمة – والدة بشير: "نحن ندعو الله أن ينقذنا من ذلك الجفاف."


بدوره قال المبعوث الخاص للجفاف، عبد الرحمن عبد عبد الرحمن عبد الشكور : جميع البشر متساوون، أرى أن المجتمع الدولي، ولا سيما الدول الغربية، يولي اهتماماً لأوكرانيا أكثر من الأزمات الأخرى، مثل الجفاف في الصومال، لذا فإننا ندعو المجتمع الدولي للاهتمام بهذا الجفاف قبل أن يتحول إلى مجاعة.

وتشير شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة إلى تغيرات كبيرة وقعت بين 2020 و2022 .


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز