صور وصلتنا من مريا فرح
2020 لشهادة بجروت تكنولوجيّة. وصلت نسبة المستحقّين للشّهادة التّكنولوجيّة في الكلّيّة إلى 98% وهي أعلى نسبة في البلاد.
يشمل التّعليم التّكنولوجيّ في الكلّيّة عدّة تخصّصات وهي: الإلكترونيكا، الإعلام، البيوتكنولوجيا وعلم الحاسوب. يتعلّم جميع الطّلّاب في الكلّيّة، بالإضافة للّغات والرّياضيّات والمواضيع الاجتماعيّة والعلميّة، موضوعا تكنولوجيّا بمستوى عشر وحدات تعليميّة وذلك من الصّف العاشر وحتّى الثّاني عشر. تشمل الوحدات مساقات نظريّة وأيضا مشاريع تكنولوجيّة مختلفة.
وقد عقّب مدير الكلّيّة الأستاذ شحادة شحادة على هذا الإنجاز المشرّف بقوله: " أدخلت الكلّيّة الأرثوذكسيّة المسارات التّكنولوجيّة المختلفة منذ اكثر من عقدين من الزّمن، وأهم ميّزات هذه المسارات أنّها ترتكز على المشاريع التي تتطلّب إبداعا على مستوى أعلى من التّعليم النّظريّ وفي نفس الوقت تحتاج إلى مهارات من نوع خاصّ وفريد يعتمد على التّعليم النّظريّ ولكنه لا يكتفي به. إنّ أهمّ أسباب نجاحنا في هذا المضمار هو توفّر مربّع كامل من التّعاون يشترك فيه الطّالب والمعلّم ووليّ أمر الطّالب والمجتمع معا. فرغبة الطّالب تلتقي بكفاءة المعلّم وتحظى برضى ورعاية وليّ الأمر ومتابعته والأهمّ أنّها تحاول الاستجابة لحاجات متعدّدة في المجتمع. إنّ هذه المرتبة المشرّفة التي حصلنا عليها أتت لتشهد على هذا التّكافل عميق الجذور".