تصوير موقع بانيت
في " لقاء السبت الثقافي"، والذي ادار الحوار فيه نوعا لنداو نائبة رئيس تحرير صحيفة هارتس والإعلامي براك رافيد مؤلف كتاب " سلام ترامب".
النائب منصور عباس شرح للحاضرين الذي كان من بينهم عدد لا يستهان به من المجتمع اليهودي من المنطقة وجهة نظره من استمرار تعاونه مع الائتلاف الحالي برئاسة نفتالي بينيت.
وعن تصويت النائب مازن غنايم ضد تمديد القانون الجنائي في الضفة الغربية، قال منصور عباس:" على مازن غنايم وغيداء ريناوي زعبي ان يعملا على خدمة المجتمع العربي كما يرون ذلك مناسبا وما هو في صالحه وتقدمه. من ناحية الأفكار فإننا لسنا بعيدون، لذلك نترك لهم الامر ليقرروا ما يرونه مناسبا. من ناحية ارتباطنا بالائتلاف فان الامر اراه ناجحا، ولكن من ناحية الأعضاء هناك علامات استفهام".
"هل هناك إمكانية للوحدة من جديد مع القائمة المشتركة ؟ "
د. منصور عباس، أجاب عن سؤال وجهه أحد الحضور من المجتمع اليهودي الذي استفسر عن عدم الوحدة مع المشتركة للحصول على نتائج أفضل للمجتمع العربي، فقال:" في المجتمع اليهودي هناك عدد كبير من الأحزاب باتجاهات مختلفة. على المجتمع العربي ان يتقبل ان هناك اراء مختلفة كما في المجتمع اليهودي، ولا اهمية للكم وانما للكيفية. ويجب عدم النظر الى المجتمع العربي وكأنه مخزن للأصوات. كنا 15 عضوا، وماذا فعلنا؟ نحن مع اربعة أعضاء احدثنا التغيير. الهدف ليس ادخال عدد كبير من الأعضاء، وانما العمل مع أعضاء مع اجندة لتغيير".