إلى إيجاز مفصّل من كبار مدراء شركة "رفائيل" وعلى رأسهم المدير التنفيذي للشركة، اللواء (المتقاعد) يؤاف هار إيفن، ورئيس شركة "رفائيل"، عوزي لانداو، حول منظومة الليزر "ماغين أور".
هذا وقام المدير التنفيذي لشركة "رفائيل" وغيره من أعضاء إدارة الشركة باستعراض جوهر المنظومات السرية التي تستخدمها أجهزة الأمن الإسرائيلية، ثم عُرضت على رئيس الوزراء منظومات الدفاع الجوي المختلفة.
وحضر الزيارة كل من المدير العام لمكتب رئيس الوزراء، وسكرتير الحكومة، والسكرتير العسكري وغيرهم من المسؤولين الكبار.
وقال بينيت في تصريحات أدلى بها في ختام الزيارة: "تشكل منظومة الليزر من صنع شركة "رفائيل" كسر المساواة على الصعيد الاستراتيجي بالنسبة لدولة إسرائيل وللعالم أيضًا. إذ يدور الحديث عن منظومة باتت في هذا الوقت بالذات قادرة على اعتراض قذائف الهاون والطائرات المسيرة والقذائف الصاروخية".
واضاف بينيت: " إنها قدرة تكسر المساواة ليس فقط لأننا نضرب العدو عسكريًا بل لأننا نؤدي إلى إفلاسه اقتصاديًا أيضًا. فحتى اليوم كان يكلفنا اعتراض كل قذيفة صاروخية مبالغ كبيرة، بيد أنه اليوم وفي حين الأعداء قد صرفوا عشرات الآلاف من الدولارات في صنع كل قذيفة صاروخية، بينما نحن نصرف دولارين وهما عبارة عن كلفة الكهرباء الذي يستخدم لاعتراض تلك القذيفة الصاروخية".
واختتم بينيت حديثه قائلا: "إننا ننطلق إلى الأمام، ونزيد من تفوقنا على أعدائنا، في سبيل ضمان الأمن لدولة إسرائيل. ونشهد حاليًا فترة يسودها الاستقرار الأمني، لكننا جاهزون استراتيجيًا، وعلى كافة الأصعدة، للتعامل مع أي سيناريو كان". إلى هنا أقوال نفتالي بينيت.
تصوير مكتب الصحافة الحكومي
