logo

تيجان ولوحات بورتريه لملكات في معرض احتفالا باليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث

تقرير رويترز
29-05-2022 08:54:15 اخر تحديث: 18-10-2022 08:18:38

تعرض دار سوذبيز في لندن عدة لوحات بورتريه لملكات وتيجانا مبهرة في معرض يقام هذا الأسبوع ضمن الاحتفالات بمناسبة اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث، ومن بين أبرز المعروضات

لوحة أرمادا وهي بورتريه للملكة إليزابيث الأولى تخلد ذكرى فشل أسطول أرمادا الإسباني في غزو إنجلترا عام 1588.
ويمتد برنامج دار سوذبيز لمدة شهر ويشمل فعاليات ومعارض ومزادات، وتبدأ احتفالات رسمية بهذه المناسبة التاريخية في الثاني من يونيو حزيران وتمتد لأربعة أيام.
ستعرض الدار أعمالا فنية منها لوحة أرمادا‭ ‬وهي بورتريه للملكة إليزابيث الأولى تخلد ذكرى فشل أسطول أرمادا الإسباني في غزو إنجلترا عام 1588.
وقالت فرانسيس كريستي نائبة رئيس دار سوذبيز للمملكة المتحدة وأيرلندا إن هذه اللوحة هي القطعة الرئيسية في المعرض، مشيرة إلى أنها تُظهر كيف كانت نظرة البريطانيين للملكة إليزابيث الأولى عقب تحقيق النصر على الأسطول الإسباني، وتركيزهم على ما كانت ترتديه من ملابس، وطريقة وضع يدها فوق مجسم للكرة الأرضية في اللوحة، إذ كانت حينئذ في أوج قوتها.
ومن بين الأعمال الفنية المعروضة لوحة الفنان آندي وارهول التي رسمها عام 1985 للملكة إليزابيث الثانية، وصور ملكات أخريات مثل ماري ملكة اسكتلندا والملكة فيكتوريا.
وقالت كريستي إن سوذبيز تمكنت "من جمع لوحات البورتريه من مجموعات خاصة ومجموعة عامة لسبع ملكات".
وأضافت أن "الشيء المدهش" في رؤية كل هؤلاء الملكات معا في غرفة واحدة هو أننا لا نرى فحسب درسا موجزا لتاريخ الفن، من الملكة إليزابيث الأولى حتى الملكة إليزابيث الثانية، لكننا نرى أيضا مسار تغير نظرة الملكات لأنفسهن.
كما يوجد أكثر من 40 تاجا معروضا في معرض منفصل، منها تاج سبنسر الذي وضعته الأميرة الراحلة ديانا يوم زفافها.
وتتضمن القطع الأخرى تاجا من الألماس يعود إلى ثلاثينيات القرن التاسع عشر مصمما على شكل إكليل مرصع بالألماس مؤلف من أوراق شجر في إشارة إلى التصاميم الرومانية القديمة، بالإضافة إلى تاج ماسي من فان كليف أند آربلز.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز