بينما انتظر نحو 20 شرطيا في الخارج لما يقرب من ساعة قبل دخول الفصل وقتل المسلح.
STORY: أقرت السلطات الأمريكية بخطئها في التعامل مع مسلح قتل 21 على الأقل معظمهم أطفال في مدرسة بولاية تكساس بعد أن انتظر نحو 20 شرطيا في الخارج لما يقرب من ساعة قبل دخول الفصل وقتل المسلح.

وقال الكولونيل ستيفن ماكرو مدير إدارة السلامة العامة في تكساس إن أطفالا مذعورين اتصلوا برقم الطوارئ 911 ست مرات على الأقل من داخل فصل في مدرسة روب الابتدائية وناشدوا الشرطة التدخل.

وأضاف ماكرو أن طفلين على الأقل اتصلا بخدمة الطوارئ من فصول الصف الرابع الابتدائي إثر دخول المسلح الذي يدعى سلفادور راموس والبالغ من العمر 18 عاما ببندقية نصف آلية استخدمها لقتل 19 طفلا واثنين من المعلمين.

وأشار ماكرو إلى أن قائد فرقة الشرطة في المنطقة في يوفالدي بتكساس اعتقد أن راموس متحصن في الداخل وأن الأطفال لم يعودوا في خطر مما جعله ينتظر وصول فريق من القوات الخاصة قبل محاولة اقتحام الفصل.

وتابع قائلا "بالطبع عندما أجلس الآن بهدوء أرى أن القرار لم يكن صائبا.. كان قرارا خاطئا".

وكان محققون قد قالوا إن المسلح حاصر الضحايا في فصل دراسي واحد، في حادث هو الأكثر دموية منذ نحو عشر سنوات مما فجر الجدل مجددا حول القوانين الأمريكية المتعلقة بحمل السلاح.

ووقع الهجوم بعد عشرة أيام من إطلاق النار على 13 شخصا في حي تقطنه أغلبية من السود في نيويورك، مما دفع الرئيس جو بايدن للدعوة إلى فرض قوانين أكثر صرامة لاستخدام السلاح.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز