logo

معطيات: ‘ منذ العام 2015 حتى اليوم توفي 26 طفلا جراء نسيانهم او محاصرتهم داخل السيارة- منهم 11 طفلا عربيا ‘

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
28-05-2022 09:11:57 اخر تحديث: 18-10-2022 08:07:28

عممت مؤسسة بطيرة لأمان الأولاد ، بيانا على وسائل الاعلام، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: "مع اشتداد وطأة الحر في الأيام الأخيرة والاسبوع


صورة للتوضيح فقط - تصوير: Kyryl Gorlo - istock

القادم حسب ما اعلنت عنه دائرة الارصاد الجوية، وتكرار حالات نسيان الأولاد في السيارة، يحتم على الاهل اخذ الحيطة والحذر للحفاظ على سلامة اولادنا خلال هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بنسيانهم داخل السيارة. وكانت الشرطة قد أعلنت مؤخرا، عن وفاة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من منطقة الشمال بعد ان عثر عليه فاقدا للوعي داخل سيارة محكمة الاغلاق، حيث تم تقديم الإسعافات له في محاولة لإنقاذه دون جدوى. تنضم هذه المأساة الى مأساة أخرى أودت بحياة طفلين قبل اقل من أسبوع بعد العثور على طفلين في النقب داخل سيارة خردة وقد حوصرا داخلا الى ان تم العثور عليهما دون حياة".
واضاف البيان: "تشير الابحاث التي اجريت في السنوات الاخيرة ان حالات النسيان للأولاد والاطفال داخل السيارة من الممكن ان تحدث مع الجميع دون استثناء وتحديدا عندما يعاني الاهل من حالات التعب والارهاق الشديد والضغوطات الكبيرة او عند الانشغال بأمور معينة عن الاطفال، او إذا كما نتحدث عن حالات نسيان لأطفال في مركبة السفريات عندما يتعلق الامر بالسائق الذي يمكن اعتباره كأي عامل آخر. ويتعرض الاطفال والرضع بشكل خاص لتأثير أسرع وأخطر مع ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة التي من الممكن ان تصل درجة حرارتها الى حوالي 70 مئوية خلال مدة زمنية قصيرة نسبيا".
وتتحدث المعطيات المتوفرة لدى مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد ان " حوالي 100 طفل يتعرضون للنسيان سنويا داخل السيارة خلال فترة الصيف في البلاد بما فيهم اطفال وأولاد علقوا داخل سيارة مغلقة دخلوا اليها ولم يعرفوا كيفية الخروج منها. وتتحدث المعطيات ايضا انه ما بين السنوات 2015 حتى كتابة هذه السطور فقد توفي نحو 26 طفلا تم نسيانهم او محاصرتهم داخل السيارة، 11 منهم من الأطفال العرب".

"لا تقولوا ان هذا لن يحدث لكم، فنسيان الأولاد داخل السيارة من الممكن ان يحدث مع أي واحدة "
وقالت المديرة العامة بمؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد اورلي سيلفنجر:" قبل اقل من أسبوع فقدنا طفلين في الجنوب بعد ان حوصرا داخل سيارة مهجورة اثناء لعبهما، وللأسف ايضا أمس شهدنا مأساة أخرى. الصيف لم يبدأ بعد، وها نحن نواكب ازدياد ملحوظ في حوادث نسيان الأولاد خلال موسم الحر هذا. اناشد الاهل، لا تقولوا ان هذا لن يحدث لكم، فنسيان الأولاد داخل السيارة من الممكن ان يحدث مع أي واحدة وواحد منكم. هذا الامر يحدث عادة بسبب التعب الشديد او الضغوطات او بسبب الخروج عن الروتين. ان الخطوة الأفضل منعا لنسيان الأولاد تتمثل من خلال اتباع عادات وسلوك آمن لإنقاذ الحياة. فمع كل نهاية سفرة في السيارة، نفتح الباب الخلفي للسيارة للتأكد من عدم وجود طفل في الخلف، من المفضل ان نُبقي حقيبة العمل او الشنطة الخاصة بنا بالمقعد الخلفي بالقرب من الطفل كي نتنبه لوجوده عند تناولنا الحقيبة، ناهيك عن ان كل سائق ينقل طفلا تحت جيل الأربع سنوات عليه تركيب جهاز الكتروني ذكي منعا لنسيان الأولاد في السيارة بحسب القانون، كعامل إضافي من شأنه منع نسيان الأولاد".

وتشيد "بطيرم" بكافة الاهل والبالغين بـ " ضرورة تغيير الانماط والسلوكيات اليومية منعا لهذه الظاهرة وتبني نهج وأسلوب حياة اكثر حذرا من خلال اتباع التعليمات التالية :
- ممنوع ترك الاولاد في السيارة ولو لدقائق معدودة
- واظبوا على الاتصال بشكل دائم مع الزوج او الزوجة بعد انزال الاولاد من السيارة
- لا تتحدثوا بالهاتف عند قيادتكم السيارة وابنكم او ابنتكم يجلسون من الخلف لان الهاتف يمكنه ان يشغلنا عنهم
- ضعوا اغراض العمل او الشنطة الخاصة والحقيبة بالخلف بجانب الطفل
- شغلوا دائما المنبه في الهاتف الخليوي الذي بحوزتكم للساعة المتوقع فيها ان تصلوا الى مكان العمل لكي ينبهكم عند الوصول وبالتالي تذكيركم بالأطفال في الخلف
- واظبوا اقفال السيارة بعد تأكد خلوها من الركاب في موقف المنزل منعا لدخول الاولاد اليها خلسة دون علمكم
- العمل لمنع دخول الاولاد للعب داخل للسيارة ومحاصرتهم داخلها دون استطاعتهم فتح الابواب والخروج منها
- ابلغوا السلطة المحلية عن أي سيارة خردة قريبة من مكان سكناكم كي يتم ابعادها من المنطقة منعا لحدوث كارثة". إلى هنا نص البيان.


اورلي سيلفنجر- تصوير - ינאי רובחה