رئيس القائمة العربية الموحدة - د. منصور عباس - تصوير: موقع بانيت وصحيفة بانوراما
عضو الكنيست عيديت سيلمان، قبل أسابيع قليلة من الائتلاف الذي ترأسته عدة أشهر.
كما شهد الائتلاف الحكومي تجميد عضوية القائمة الموحدة في الائتلاف والكنيست أيضا، بقرار من مجلس الشورى التابع للحركة الإسلامية، على خلفية المواجهات في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت مصادر إعلامية عبرية " ان وزير الخارجية، يائير لبيد، يتولى أمر التعامل مع القائمة الموحدة، ويجري مفاوضات مع رئيس القائمة عضو الكنيست د. منصور عباس، وسمع منه الشروط لعودة القائمة الى صفوف الائتلاف ".
وأشارت صحيفة " معاريف " الى " أنه خلال المفاوضات الجارية بين الطرفين تم طرح عدد من القضايا وهي قضايا لا تتعلق بالاساس بشكل مباشر بالوضع في المسجد الأقصى المبارك، اذ يطلب د. منصور عباس تسريع تنفيذ بنود واردة في اتفاق الائتلاف الحكومي، مثل قرار الحكومة بخصوص تمثيل مناسب للجمهور العربي في وظائف مختلفة، وتسوية أمور القرى غير المعترف بها ".
وأشارت الصحيفة الى " ان مقربين من لبيد يبدون نوعا من التفاؤل إزاء حل الخلاف مع الموحدة وعودة أعضاء القائمة الى الائتلاف ".
لبيد : " منصور عباس لم يضع شرطا حول نشاط الشرطة في المسجد الأقصى "
على صعيد متصل، نفى وزير الخارجية لبيد خلال مقابلة صحفية مع موقع " واي نت " العبري – نفى الانباء التي تحدثت عن " ان منصور عباس وضع خلال لقاء جمعه به نهاية الأسبوع الماضي شرطا للعودة للائتلاف الحكومي يتمثل بقبول الحكومة بمطالب الأردن بخصوص " الوضع القائم " في المسجد الأقصى ".
وقال لبيد خلال المقابلة :" هذا الموضوع لم يدرج خلال المحادثة بيننا. هذا الخبر غير صحيح. منصور عاد من الأردن وحدثني عن المحادثات مع الأردنيين ... هذا لم يطرح كطلب ".
هل هنالك مطالب أمنية تتعلق بالتصعيد وبنشاط الشرطة في المكان ؟
الوزير لبيد :" حكومة إسرائيل لن تدخل السياسة الى ملف امنها. سنعمل كل ما هو ضروري من أجل امان المواطن الإسرائيلي، بدون اية علاقة لمطالب سياسية لأي حزب. فقط المعايير الأمنية هي التي تقرر... فقط الجهات الأمنية ".
هل كان هنالك شرط بعدم دخول قوات الشرطة الى المكان – فقد صرح بذلك الوزير السابق كاتس ؟
لبيد :" كاتس اخترع هذا الشرط ".
كاتس : " ليس هنالك حق لأي يهودي بالتنازل عن السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل "
من جانبه، قال وزير المالية السابق عضو الكنيست يسرائيل كاتس من حزب الليكود :" هنالك تهديد من القائمة الموحدة للحكومة يتمثل بمنع قوات الشرطة الإسرائيلية من دخول منطقة جبل الهيكل ( المسمى اليهودي لموقع المسجد الأقصى المبارك – المحرر ) ".
كما قال كاتس :" المفاوصات بين لبيد ومنصور عباس تهدف الى ايجاد تنسيق سياسي يمس بالسيادة الإسرائيلية في المكان، لذا أنا قلق ... ليس هنالك حق لأي يهودي بالتنازل عن السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل ".
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد