النائب عوفر كسيف - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما

(الضفة الغربيّة المحتلة) التّي تمّ نشرها في 20 شباط الماضي والتي من المتوقع أن تدخل حيّز التنفيذ في 20 أيّار المقبل".
وقال كسيف في رسالته لغانتس، وصلت نسخة عنها لموقع بانيت وصحيفة بانوراما: "أنا ورفاقي في الكتلة، نرفض الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي التي احتلت عام 1967 بدون استثناء، هذا الإجراء يُثبت فقط مدى عمق وفوضى وإجرام وتطفل الاحتلال"، مضيفًا: "إخطار الجهة المختصة كتابيًا... خلال 30 يومًا من بداية العلاقة وكذلك تعريف حكومة الاحتلال متى وفق اعتباراتها يُحسب يوم بداية العلاقة، يؤكد على صفاقة ووقاحة الاحتلال الإسرائيلي كما يعبر عنها علانية وبسفاهة في التدخل حتى في الحياة العاطفية للفلسطينيين".
وتابع: "محاولة اقتحام عمق مشاعر الفلسطينيين، لتحديد متى تحدث علاقة عاطفية ومتى لا بحسب إسرائيل، وتحديد الإطار الزمني لتعريف العلاقة الرومانسية تشكل استبدادية مطلقة وانتهاكًا صارخًا لحياة الفرد وحريّته وخياراته".
واختتم كسيف رسالته مؤكدًا: "لا يوجد ولا يمكن أن يكون هناك أي حجة للحكومة الإسرائيلية المحتلة ضد مناشداتنا، والتي ستتواصل، للجهات الدولية من أجل تشكيل ضغط ضد سياسة واضحة وفاضحة كهذه، التي تتدخل في علاقات الفلسطينيين. كان محبذًا بدلاً من الإجراءات المصمّمة لتعميق الاحتلال، أن تبذل إسرائيل جهودًا لتوقف كونها محتلّة".