الربيع التي  تعنى بالأطفال المرضى بالسرطان وهذه السنة كانت مساهمة من السيد علي خضر، رئيس المجلس المحلي كفر مندا, رجل الاعمال السيد جمال صالح خطيب وجمعية اشواق الربيع.
شارك في الإفطار الرمضاني( أكثر من 350 شخص) عشرات العائلات لأولاد مرضى بالسرطان من جميع انحاء البلاد. كما وشارك أيضا رجال اعمال وشخصيات اجتماعية مختلفة منها البروفسور عبد العزيز دراوشة و د. كمال الحسيني وغيرهم.
د. محمد حمد كان من الذين ساهموا في نجاح الحفل الخيري وجعل الامسية تحفة فنية بتقديمه للحفل. تخلل الحفل عدة مداخلات من السيد علي خضر زيدان حيث أثنى على عمل الجمعية وعلى العطاء المستمر. وكذلك كانت هنالك مداخلة من البروفسور عبد العزيز دراوشة مدير قسم الطوارئ في مستشفى رمبام والناطق باسم وزارة الصحة اثناء ازمة الكورونا حيث عرض أهمية الاهتمام بالأطفال المرضى بالسرطان.
وكذلك مداخلة من د. كمال الحسيني الناشط الاجتماعي وتمنى الشفاء العاجل للمرضى بالسرطان ووصفهم بالأقوى لانهم ينتصرون على انفسهم والمرض,  وأمنة عرابي، ابنة كفر مندا ام شجاعة وجريئة، هي من الأمهات اللواتي كافحن وتغلبن على مرض السرطان وهي من اللواتي يتطوعن في اشواق الربيع في دعم الأمهات اللواتي يُصبن بمرض السرطان وتعزيزهم بالأمل. واضا كانت مداخلة من جنى اغبارية, المتطوعة المتألقة في اشواق الربيع, حول العمل التطوعي واهميته في مجتمعنا، جنى من المتطوعات اللواتي قدمن العديد من خدماتهن من اجل الأولاد المرضى بالسرطان.
مسك الختام كان مع عرض مميز لفرقة التراث والفنون الخاصة بجمعية اشواق الربيع. بدوره قام السيد عدنان عطالله بتقديم شكر خاص لكل المتطوعات والمتطوعين الذي ساهموا في اعداد وترتيب هذا الإفطار وقدموا العديد من الخدمات من رسم على الوجه، الحناء، جدايل وغيرها ,لكل الذين شاركوا في هذا الحفل السنوي القيم ونرجو الله ان يديمكم بصحة وعافية.

صور من جمعية أشواق الربيع