الدكتورة هالة اسبانيولي
وسيشيع جثمانها الطاهر غدا الثلاثاء الموافق 26/4/2022 في تمام الساعة الرابعة بعد الظهر من قاعة بندكتوس في
الناصرة ، ومن ثم إلى مثواها الأخير .
تقبل التعازي في قاعة بندكتوس في الناصرة من يوم األربعاء حتى يوم الجمعة من الساعة الرابعة بعد الظهر حتى الساعة التاسعة مساء . لا أراكم الله مكروها في عزيز .
سيرتها الذاتية
ترعرعت في مدينة الناصرة. وهي شقيقة الباحثة والناشطة نبيلة إسبنيولي. شغلت إسبنيولي منصب رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم ومستشارة للتربية في وزارة التربية والتعليم .
حصلت على بكالوريوس في اللغة العربية وعلم الاجتماع من جامعة حيفا ، وبعد ذلك حصلت على الماجستير في الاستشارة التربوية والنفسية من جامعة حيفا أيضا وعلى الدكتوراه في الاستشارة التربوية لاحقًا من جامعة بار إيلان.
بعد حصولها على الدكتوراه، عملت كمحاضرة في الكلية العربية للتربية (دار المعلمين) في حيفا وتسلمت عدة مناصب من بينها نائبة عميد الكلية.
لها عدة مؤلفات في مجالي التربية وعلم النفس من بينها كتاب «خفايا الأمثال» ، حيث تحلل فيه إسبنيولي الأمثال العربية من منظور نفسي اجتماعي وتاريخي. خصصت القسط الأكبر من أبحاثها لدراسة الفجوات التربوية بين الأنظمة التعليمية المجتمع العربي واليهودي.
أسست المجلس التربوي العربي الذي يهتم بالقضايا التربوية كما وأنشأت مشروع التربية للهوية. كانت أحد مؤسسي مؤسسات مركز الطفولة في الناصرة، وهي أيضا أحد مؤسسي مركز دراسات - المركز العربي للحقوق والسياسات، شغلت في السابق عضو إدارة في مؤسسات عديدة وتعمل في مجال محاربة التمييز والعنصرية وحقوق المواطنين الفلسطينيين من بين هذه المؤسسات: مركز عدالة ومركز مساواة وغيرها.
جبهة الناصرة الديمقراطية تنعى الراحلة هالة اسبنيولي
من جانبها ، نعت جبهة الناصرة الديمقراطية، إلى " أهالي الناصرة، وعموم شعبنا الفلسطيني، الرفيقة والشخصية الوطنية الدكتورة هالة أمين اسبنيولي، التي رحلت عنا عصر اليوم الاثنين، 25 نيسان 2022، عن عمر ناهز 71 عاما، قضتها في خدمة مجتمعها وشعبها " .
وقالت جبهة الناصرة :" اختارت رفيقتنا هالة درب الكفاح والنضال منذ سنوات شبابها الأولى، وهي من مؤسسي ومؤسسات جبهة الناصرة الديمقراطية في العام 1974، من خلال رابطة الجامعيين أبناء الناصرة، وتولت مسؤوليات في الجبهة، ولاحقا، تولت رئاسة لجنة متابعة قضايا التعليم العربي.
إننا إذ نعتبر أنفسنا أهل عزاء، فإننا نتقدم بأحر التعازي الى أخوة وأخوات رفيقتنا الغالية، مؤكدين ان ذكراها الطيبة وما خلفته من ميراث تربوي سيبقى خالدا " .